التطور الطبيعي للمهارات 7



 
المهارات الحركية و الذهنية الاساسية للطفل في الشهر السابع
1-يحرك رأسه و يؤرجحها بسهوله و أتزان
2-
يزحف و هو يمسك بلعبه في يد
3-
يتحرك إلى الأمام و يمكنه أن يحبو
4-
يحاول أن ينهض بجسمه بغرض الوقوف
5-
يجلس بقليل من المساعدة
6-
يستطيع أن يمسك شيئا مختلفا في كل يد على حدة
7-
يستطيع أن ينطق مقاطع كلمات مثل (ما – سى - دا – دىيا)
8-
ينصت إلى كلامه و كلام الآخرين
9-
يحاول تمييز الأشياء البعيدة و القريبة و أيضا المسافات
10-
يفضل اللعب التي تحدث صوتا
11-
يبدأ في تقليد فعل معين لشخص قريب كالمشرفة أو أخوته
12-
يذهب إلى المرأة عندما يرى صورته و يربت عليها
13-
يتحسس جسمه بيديه
14-
يميز بين المخاطبة بدقه و المخاطبة بغضب
15-
يبدأ في استعمال أصابع يديه ليأكل بها
16-
يبدأ في مسك الملعقة و الكوب ليلعب بهما و يعتمد على نفسه في الآكل

تطور المهارات الاجتماعية والعاطفية : · يشعر بغضبك ويصدراستجابة مناسبة كما أنه يدرك معنى كلمة "لا" ويستجيب لها .
·
يكون الطفل ودودا واجتماعيا فى هذه المرحلة حيث تجده يحب الأطفال الأكبر سنّا ويمدّ يده نحوهم وقد يداعب لُعبه ويضحك أمام المرآة ويحاول أن يقبّل صورته. ولكن قد تجده متفتّحا فى لحظة، وقد يداعبك ويتبادل معك القبلات. ثم يصبح خائفا وخجولاً فى اللّحظة التالية.
·
يبدأ فى تقليد الكبار وسلوكهم.
·
يخاف من الغرباء ويتعلّق بأمّه ويتشبّث بها بشدة، ويجب أن تعلمي أن الشعور بالقلق من الغرباء عند اقترابهم منه بشكل مباشر دليل على تطوره العاطفى . وقد يستمر ذلك حتى عمر السنتين. ويجب عليكِ أن تكوني حذرة من إجباره أن يتفاعل معهم أو لومه على ذلك لأن ذلك يؤثر بالسلب على ثقته بنفسه . ولكن عليك بتشجيعه ومدحه عندما يبتسم أو يتفاعل مع الغرباء .
·
لا يحب أن يبتعد عن أمه ويبكي بشدة إذا تركته " قلق الإفتراق" وهذا أيضا دليل على التطور العاطفي السليم، ولكن عليك بتهدئته وبمرور الوقت سيتعلم أنك ستعودين إليه .
·
يصرخ لجذب الانتباه إليه.التطور العقلي والمهارات اللغوية :· تظهرلديه مبادئ الإصرار فنجده يصرّ على الوصول للعبة قد تكون بعيدة عنه.
·
يستطيع طفلك الآن التواصل بشكل جيد عن طريق لغة الجسد وتعبيرات الوجه التي تحمل عواطف مختلفة، فنجد مثلا يفتح يديه ويغلقها عندما يريد شيئاً، أو يدفع بيده الأشياء التي لا يحبها، كما يلوّح بيده عندما تقولين له "باي باي" .
·
يزداد فهمه للّغة بشكل سريع فتجدينه ينظر إلى لعبته المفضّلة عندما تحدثينه عنها أو ينظر إلى شقيقته عندما تناديها.
·
يتطور لديه مفهوم بقاء الأشياء بمعنى أنه يعلم أن الشيء لايزال موجودا بالرغم من عدم رؤيته، ويمكنك التحقّق من ذلك بإخفاء لعبته تماما تحت مفرش، ستجديه يرفع المفرش ليحصل على لعبته.
·
يبدأ فى فهم كيف ترتبط الأشياء فتجديه يدرك كيف يمكن وضع علبة صغيرة فى علبة أكبر .
·
يدفعه الفضول لاستكشاف ما يحيط به وبالرغم من تطور قدرة يديه على الاستكشاف إلا أنه لايزال يضع الأشياء فى فمه.
·
يحاول معرفة ما يمكن أن يفعله بلعبه وخصائص تلك اللعبة.الدمية الصديقة :في الشهر الثامن يتعلق الطفل بغرض يختاره. ويكون خارجا عن جسمه فلا يكون إبهامه أو أصابعه. وهذا دليل على انفتاح الطفل على العالم المحيط به، فنجد الطفل يختار لعبة مفضلة أو دمية محددة ليضمّها عند غضبه فتهدئه وتريحه، ويحملها معه أينما ذهب. ويسمّي هذا الشيء "الغرض الإنتقالي". وذلك لأن هذا الغرض يساعده على الانتقال من حالة الإندماج العاطفي الذى كان يعيشه مع أمه فى الأشهر الأولى إلى علاقة جديدة بأمّه التى أصبحت شخص منفصل عنه. هذه الدمية الصديقة تساعد الطفل على التغلب على ألم الفراق.ويعتبر الطفل هذا الغرض مُلكا له يفعل به ما يشاء حتى لو أتلفه. فهو يظهر تجاهه الحبّ لأي أوقات وفى أوقات أخرى يظهر عدوانيته تجاهه . و يجب عليكى توفير لعبة مماثلة له لتجنب معاناة الطفل فى حالة ضياع أو تلف تلك اللعبة .ولاتحاولي إبعاد هذا الصديق عن الطفل بنفسك لأن ذلك سيحزنه كثيرا
وسوف يتخلى الطفل عن هذا الغرض بالتدريج إلى أن يتخلى عنه نهائيا دون شعور بالخسارة.دعي الطفل يختار "غرضه الانتقالي" :تختلف معايير الطفل عن معايير الكبار فقد نجد أن الطفل يختار قطعة قماش ويترك وسادة ناعمة مزخرفة بنقوش زاهية. وذلك لأن الطفل يحكم على الغرض من خلال نسيجه ورائحته أكثر من شكله ولونه. وقد يطلق الطفل عليه اسم وليكن " دودو" .يجب عليكِ أن تتركي طفلك يختارغرضه الانتقالي بحرية. ولاتقومي بغسيله بمسحوق ذو رائحة نفاذة؛ حتى لا يفقد رائحته الخاصة التى توفر له الطمأنينة .