ورشة تحليل السلوك الوظيفي:
إلقاء الدكتور محمد الجابري - دكتوراة في التربية الخاصة - الجامعة الأردينة
أوضح الدكتور أهمية أن نقوم بتحليل السلوك الشاذ (أي غير المرغوب) الذي يقوم به الطفل حتى نتمكن في خطوة لاحقة من تعديله. أي أن تحليل السلوك يكون الخطوة الأولى في تعديل ذلك السلوك.
تحليل السلوك يتوجب مراقبة الطفل عن قرب، وتحديد العوامل التي تسبق السلوك وكذلك نتائج ذلك السلوك.
خلص الدكتور في كلامه إلى أن هناك سبعة أسباب للسلوكيات الشاذة:
1- لفت الانتباه. يعتبر لفت الانتباه أكبر مسبب للسلوكيات الشاذة عند الأطفال المصابين بالتوحد
2- تحقيق حاجة من الحاجيات الجسدية (الجوع - العطش - النعاس - التعب....)
3- الحصول على أمر مرغوب (لعبة - عصير - فيديو...)
4- الهروب من شيء ما (وجبة طعام - أداء الواجب - الاستحمام....)
5- الإثارة الذاتية. التي الهدف منها الحصول على راحة أو متعة معينة
للأسف نسيت مسببين!!!!! إن شاء الله سأذكرهما في حال تذكرتهما. وإن كان أحد الاخصائيين يعرف السببين يا ريت يسعفني بهما. أعتذر
ورشة تعديل السلوك
إلقاء: الأستاذ فراس صلاحات - مركز أبوظبي للتوحد
شرح الأستاذ أن كل طفل حالة خاصة. وأن هناك العديد من الطرق المشهورة في تعديل السولك، منها: Aba - هيقاشي - سن رايز - تيتش - .... لكنه أوضح أنه لا يفضل الالتزام بإحدى الطرق دون الأخرى. بل الأفضل برأيه هو الاطلاع على كافة الطرق ثم ابتكار طريقة خاصة تناسب حالة الطفل المراد تعديل إحدى سلوكياته. كما بيّن أن الطريقة المفضلة لدى أغلب أولياء الأمور هي طريقة السن رايز لأنها تعتمد على اللعب ولا تحتاج للكثير من التعب.
عرض الأستاذ العديد من حالات تعديل السلوك العملية. أي حالات أطفال تعامل معهم مركز أبوظبي وعرض الطرق التي تم تطبيقها بنجاح مع هؤلاء الأطفال. المدة كانت بسيطة جدا لذلك اضطر الأستاذ للتركيز على تعديل السلوك باستخدام الصور أكثر من غيرها من الطرق.
مثال ذلك:
طفل اشتكى أهله أنه لا يشعر بالشبع ويأكل كميات كبيرة جدا. أعتمد المركز على طريقة الصور. بحيث تقوم الأم بتقديم الساندويش للطفل وتضع في نفس الوقت 3 بطاقات، كل بطاقة عليها صورة ساندويش واحد. عندما ينتهي الساندويش الأول تأخذ الأم إحدى البطاقات. يتكرر الأمر مع الساندويش الثاني والثالث. وبعدها توقف الطفل عن طلب المزيد من الطعام.
مثال آخر:
طفل يلعق يديه باستمرار. بعد مراقبة الطفل بالتعاون مع الأهل ومعرفة ما يحب الطفل وما يكره. عرف معدل السلوك أن الطفل يكره الماء بشدة. لذلك كانت الخطة أنه كلما لعق الطفل يديه يقوم كل من يقوم على رعاية الطفل بإجبار الطفل على غسل يديه بالماء عدة مرات (10 مرات مثلا). بعد عدة مرات ربط الطفل عملية لعق اليدين بعملية الغسيل المتكرر بالماء فتوقف عن سلوكه غير المرغوب.
أوصى الأستاذ فراس على ضرورة أن تكون الأم مبدعة في تعاملها مع الطفل وترى بالضبط ما الذي يؤثر فيه.
إلقاء الدكتور محمد الجابري - دكتوراة في التربية الخاصة - الجامعة الأردينة
أوضح الدكتور أهمية أن نقوم بتحليل السلوك الشاذ (أي غير المرغوب) الذي يقوم به الطفل حتى نتمكن في خطوة لاحقة من تعديله. أي أن تحليل السلوك يكون الخطوة الأولى في تعديل ذلك السلوك.
تحليل السلوك يتوجب مراقبة الطفل عن قرب، وتحديد العوامل التي تسبق السلوك وكذلك نتائج ذلك السلوك.
خلص الدكتور في كلامه إلى أن هناك سبعة أسباب للسلوكيات الشاذة:
1- لفت الانتباه. يعتبر لفت الانتباه أكبر مسبب للسلوكيات الشاذة عند الأطفال المصابين بالتوحد
2- تحقيق حاجة من الحاجيات الجسدية (الجوع - العطش - النعاس - التعب....)
3- الحصول على أمر مرغوب (لعبة - عصير - فيديو...)
4- الهروب من شيء ما (وجبة طعام - أداء الواجب - الاستحمام....)
5- الإثارة الذاتية. التي الهدف منها الحصول على راحة أو متعة معينة
للأسف نسيت مسببين!!!!! إن شاء الله سأذكرهما في حال تذكرتهما. وإن كان أحد الاخصائيين يعرف السببين يا ريت يسعفني بهما. أعتذر
ورشة تعديل السلوك
إلقاء: الأستاذ فراس صلاحات - مركز أبوظبي للتوحد
شرح الأستاذ أن كل طفل حالة خاصة. وأن هناك العديد من الطرق المشهورة في تعديل السولك، منها: Aba - هيقاشي - سن رايز - تيتش - .... لكنه أوضح أنه لا يفضل الالتزام بإحدى الطرق دون الأخرى. بل الأفضل برأيه هو الاطلاع على كافة الطرق ثم ابتكار طريقة خاصة تناسب حالة الطفل المراد تعديل إحدى سلوكياته. كما بيّن أن الطريقة المفضلة لدى أغلب أولياء الأمور هي طريقة السن رايز لأنها تعتمد على اللعب ولا تحتاج للكثير من التعب.
عرض الأستاذ العديد من حالات تعديل السلوك العملية. أي حالات أطفال تعامل معهم مركز أبوظبي وعرض الطرق التي تم تطبيقها بنجاح مع هؤلاء الأطفال. المدة كانت بسيطة جدا لذلك اضطر الأستاذ للتركيز على تعديل السلوك باستخدام الصور أكثر من غيرها من الطرق.
مثال ذلك:
طفل اشتكى أهله أنه لا يشعر بالشبع ويأكل كميات كبيرة جدا. أعتمد المركز على طريقة الصور. بحيث تقوم الأم بتقديم الساندويش للطفل وتضع في نفس الوقت 3 بطاقات، كل بطاقة عليها صورة ساندويش واحد. عندما ينتهي الساندويش الأول تأخذ الأم إحدى البطاقات. يتكرر الأمر مع الساندويش الثاني والثالث. وبعدها توقف الطفل عن طلب المزيد من الطعام.
مثال آخر:
طفل يلعق يديه باستمرار. بعد مراقبة الطفل بالتعاون مع الأهل ومعرفة ما يحب الطفل وما يكره. عرف معدل السلوك أن الطفل يكره الماء بشدة. لذلك كانت الخطة أنه كلما لعق الطفل يديه يقوم كل من يقوم على رعاية الطفل بإجبار الطفل على غسل يديه بالماء عدة مرات (10 مرات مثلا). بعد عدة مرات ربط الطفل عملية لعق اليدين بعملية الغسيل المتكرر بالماء فتوقف عن سلوكه غير المرغوب.
أوصى الأستاذ فراس على ضرورة أن تكون الأم مبدعة في تعاملها مع الطفل وترى بالضبط ما الذي يؤثر فيه.
ورشة مشكلات النطق واللغة
إلقاء: الدكتورة جل إنجلاند - خبرة 30 سنة في مجال اللغة
افتتحت الدكتورة الورشة بنصيحة لكل المعلمين ولكل أهالي الأطفال المصابين بالتوحد أو غيره من الإعاقات، وهي ضرورة دمج الطفل المصاب مع أطفال طبيعيين مقاربين له في العمر. وقد عرضت فيديو لطفلة كانت لا تتعاون مطلقا مع المدربات، وبمجرد وجودها مع أطفال طبيعيين قام الأطفال بأنفسهم بالأخذ بيدها ومساعدتها في كل شيء وتجاوبت معهم بشكل ممتاز.
أكدت الدكتورة على ضرورة استخدام الجداول البصرية للأطفال المصابين بالتوحد. سواء كان ذلك لمعرفة أحداث اليوم أو لمعرفة ترتيب عمل معين يجب عليهم القيام به. وعرضت أمثلة عملية على ذلك من خلال مشاهد فيديو.
تطرقت الدكتورة ذات الخبرة الطويلة أنها تفضل أن يجرب الأطفال الحمية لأنها فعلا تجعل الطفل في وضع أفضل بكثير وكذلك عرضت نماذج حالات واقعية.
كما ركزت الدكتورة في الورشة على ضرورة السماح للأطفال بالتنفيس عن حاجاتهم الداخلية. وذلك بأن نراقب الطفل ونعرف بالضبط ماهي حاجاته ونحاول أن نلبيها له بطريقة ملائمة. مثال ذلك الأطفال الذين يقومون بشكل متكرر بلمس ملابسهم أو العض على أيديهم وغير ذلك مما قد يوحي بأنهم يبحثون عن إحساس اللمس، أشارت الدكتورة أنه من الأفضل أن نعطيهم كل فترة لعبة مطاطية أو أداة لينة للضغط عليها باليدين وذلك لبضع دقائق ثم أخذها. ذكرت الدكتورة أن هذا الأمر يجعل الأطفال أكثر تركيزا أثناء العملية التعليمية.
تطرقت الدكتورة أيضا إلى طريقة تعليم الأطفال الرد على الأسئلة ليس بطريقة التلقين بل بطريقة النص المسرحي.
لأن طريقة التلقين قد تجعل الطفل يعيد السؤال المطروح عليه بدل من أن يقوم بالإجابة. يعني لو قلنا للطفل (كيف حالك؟) فقبل أن نعلمه الإجابة سيعيد عبارة (كيف حالك؟). لذلك أوصت باستخدام طريقة النص المسرحي بحيث نستعين بأطفال آخرين ونسأل كل واحد على حدة (كيف حالك؟) فيجيب الطفل (الحمد لله) نكرر السؤال على عدة أطفال قبل أن نصل إلى الطفل المستهدف والذي بالتأكيد سيتعاون ويقلد الأطفال وليس السائل.
أمر مهم آخر أكدت عليه الدكتورة وهي ألا نشغل بالنا بموضوع التواصل البصري. برأيها أن المصابين بالتوحد أصلا عندهم توتر عالي، والتواصل البصري قد يسبب توتر للشخص السليم أحيانا، فلذلك من الخطأ برأيها أن نجبر أطفالنا على التواصل البصري حتى لا نضغط على أعصابهم. بل يجب التركيز على تحسين انتباههم لما يدور حولهم سواء كان أمور حياتية أو تدريبات عملية ولا نلقي بالا على ضرورة التقاء نظراتهم بنظراتنا!
في نهاية الورشة أكدت الدكتورة أنه من المهم جدا إتاحة الفرصة للأطفال غير الناطقين أو محدودي اللغة بأن تكون لديهم وسيلة بديلة للغة. مثل البطاقات (والتي أشارت إلى أنها وسيلة غير واقعية برأيها). وذكرت أنها تفضل لغة الإشارة. كما عرضت على الحضور جهازا جديدا يساعد الطفل على التعبير عن نفسه. الجهاز أشبه بكمبيوتر صغير يمكن تخزين الكثير جدا من العبارات فيه واسترجاعها بسهولة وقت اللزوم. وقالت الدكتورة أن أغلب أطفالنا يحبون العمل على الكمبيوتر وسيستخدمون الجهاز بمهارة عالية. حتى أن الجهاز يحتوي على كاميرا يستطيع الطفل تصوير ما حدث معه في المدرسة على شكل صور وليس فيديو ليشاهد أهله ما قام به (مثل رسم ما - أو تجربة).
الجهاز اسمه Tango وللأسف هو غالي جدا (45000) درهم إماراتي أي ما يعادل (حوالي 13000 دولار أمريكي)
إلقاء: الدكتورة جل إنجلاند - خبرة 30 سنة في مجال اللغة
افتتحت الدكتورة الورشة بنصيحة لكل المعلمين ولكل أهالي الأطفال المصابين بالتوحد أو غيره من الإعاقات، وهي ضرورة دمج الطفل المصاب مع أطفال طبيعيين مقاربين له في العمر. وقد عرضت فيديو لطفلة كانت لا تتعاون مطلقا مع المدربات، وبمجرد وجودها مع أطفال طبيعيين قام الأطفال بأنفسهم بالأخذ بيدها ومساعدتها في كل شيء وتجاوبت معهم بشكل ممتاز.
أكدت الدكتورة على ضرورة استخدام الجداول البصرية للأطفال المصابين بالتوحد. سواء كان ذلك لمعرفة أحداث اليوم أو لمعرفة ترتيب عمل معين يجب عليهم القيام به. وعرضت أمثلة عملية على ذلك من خلال مشاهد فيديو.
تطرقت الدكتورة ذات الخبرة الطويلة أنها تفضل أن يجرب الأطفال الحمية لأنها فعلا تجعل الطفل في وضع أفضل بكثير وكذلك عرضت نماذج حالات واقعية.
كما ركزت الدكتورة في الورشة على ضرورة السماح للأطفال بالتنفيس عن حاجاتهم الداخلية. وذلك بأن نراقب الطفل ونعرف بالضبط ماهي حاجاته ونحاول أن نلبيها له بطريقة ملائمة. مثال ذلك الأطفال الذين يقومون بشكل متكرر بلمس ملابسهم أو العض على أيديهم وغير ذلك مما قد يوحي بأنهم يبحثون عن إحساس اللمس، أشارت الدكتورة أنه من الأفضل أن نعطيهم كل فترة لعبة مطاطية أو أداة لينة للضغط عليها باليدين وذلك لبضع دقائق ثم أخذها. ذكرت الدكتورة أن هذا الأمر يجعل الأطفال أكثر تركيزا أثناء العملية التعليمية.
تطرقت الدكتورة أيضا إلى طريقة تعليم الأطفال الرد على الأسئلة ليس بطريقة التلقين بل بطريقة النص المسرحي.
لأن طريقة التلقين قد تجعل الطفل يعيد السؤال المطروح عليه بدل من أن يقوم بالإجابة. يعني لو قلنا للطفل (كيف حالك؟) فقبل أن نعلمه الإجابة سيعيد عبارة (كيف حالك؟). لذلك أوصت باستخدام طريقة النص المسرحي بحيث نستعين بأطفال آخرين ونسأل كل واحد على حدة (كيف حالك؟) فيجيب الطفل (الحمد لله) نكرر السؤال على عدة أطفال قبل أن نصل إلى الطفل المستهدف والذي بالتأكيد سيتعاون ويقلد الأطفال وليس السائل.
أمر مهم آخر أكدت عليه الدكتورة وهي ألا نشغل بالنا بموضوع التواصل البصري. برأيها أن المصابين بالتوحد أصلا عندهم توتر عالي، والتواصل البصري قد يسبب توتر للشخص السليم أحيانا، فلذلك من الخطأ برأيها أن نجبر أطفالنا على التواصل البصري حتى لا نضغط على أعصابهم. بل يجب التركيز على تحسين انتباههم لما يدور حولهم سواء كان أمور حياتية أو تدريبات عملية ولا نلقي بالا على ضرورة التقاء نظراتهم بنظراتنا!
في نهاية الورشة أكدت الدكتورة أنه من المهم جدا إتاحة الفرصة للأطفال غير الناطقين أو محدودي اللغة بأن تكون لديهم وسيلة بديلة للغة. مثل البطاقات (والتي أشارت إلى أنها وسيلة غير واقعية برأيها). وذكرت أنها تفضل لغة الإشارة. كما عرضت على الحضور جهازا جديدا يساعد الطفل على التعبير عن نفسه. الجهاز أشبه بكمبيوتر صغير يمكن تخزين الكثير جدا من العبارات فيه واسترجاعها بسهولة وقت اللزوم. وقالت الدكتورة أن أغلب أطفالنا يحبون العمل على الكمبيوتر وسيستخدمون الجهاز بمهارة عالية. حتى أن الجهاز يحتوي على كاميرا يستطيع الطفل تصوير ما حدث معه في المدرسة على شكل صور وليس فيديو ليشاهد أهله ما قام به (مثل رسم ما - أو تجربة).
الجهاز اسمه Tango وللأسف هو غالي جدا (45000) درهم إماراتي أي ما يعادل (حوالي 13000 دولار أمريكي)
ورشة عمل: العلاج بالطاقة
إلقاء: الدكتور عبد اللطيف العزعزي
إلقاء: الدكتور عبد اللطيف العزعزي
الورشة كانت مفيدة وممتعة في آن واحد. الدكتور ذو شخصية مميزة وجمع أكبر عدد من الحضور. للأسف أيضا كان الوقت محدودا جدا، لكن الفائدة كانت كبيرة.
بدأ الدكتور محاضرته بمعلومة أن كل شخص تحيط بجسمه هالة من الموجات الكهرومغناطيسية. هذه الهالة تتشكل بفعل انتقال الإشارات العصبية من الدماغ إلى سائر أنحاء الجسد. تماما مثل الأسلاك الكهربائية التي تتشكل حولها مجالات مغناطيسية بفعل سريان التيار الكهربي داخلها.
تتغير شدة الهالة وأطوال موجاتها بحسب الحالة النفسية والجسدية للشخص. فالشخص السليم نفسيا والصحيح جسديا تكون هالته متكاملة وتحيط بالجسد كاملا، أما الشخص العليل (نفسيا أو جسديا) فلا تحيط الهالة بجسمه كاملا، أي تكون هالته ناقصة وكأن بها فجوات.
وكلما كانت الهالة كاملة وصحيحة كلما زادت مناعة الشخص ضد الأمراض!!
الهالة هذه يمكن أن نطلق عليها اسم الطاقة.
الطاقة هذه قد تكون إيجابية وذلك عندما تكون أفكار الشخص إيجابية، وسلبية عندما تكون أفكاره سلبية.
عرض الدكتور صورا لأشخاص عدة تظهر فيها الهالة المحيطة بهم. طبعا الصور تؤخذ بواسطة كاميرات حساسة للموجات الكهرومغناطيسية. كل شخص ظهرت حوله هالة بألون مختلفة عن غيره. وفسّر كل حالة على حدة. يعني الشخص الذي كان حول رأسه هالة كبيرة خضراء اللون يعني أن شخصه يحب الخير والسلام... وهكذا. طبعا اللون يختلف باختلاف طول الموجة الكهرومغناطيسية.
المهم... انتقل الدكتور إلى الحديث كيف أن أطفالنا الذين يعانون من أمراض، سواء توحد أي غيره، يكون عندهم ضعف في الهالة بسبب المشاكل الصحية عندهم. وكيف أن كل شخص يتأثر بهالة البيئة التي حوله أي الأشخاص الذين يعيش بينهم. وكلما كانت هالة الشخص ضعيفة كان تأثره أكبر بهالات من حوله.
أطفالنا المصابون بالتوحد بالتأكيد طاقتهم (هالاتهم) ضعيفة جداويتأثرون كثيرا بنا. الأفكار التي نشكلها نحن في عقولنا عن أطفالنا تؤثر في طاقتنا نحن ومن ثم في طاقتهم هم. يعني إذا كنا ننظر إلى أطفالنا بنظرات سلبية ونقول في أنفسنا أنهم مساكين ومستقبلهم قاتم وربما لن يتحسنوا أبدا و..... و...... و..... فإن ذلك بالتأكيد سيتسرب إليهم ويضعف طاقتهم أكثر وبالتالي يزيد حالتهم سوءا!!!
وقال الدكتور راقبوا من حولكم، وكيف أن الشخص المتفائل بحالة ابنه هو الذي يتقدم ابنه أسرع، والمتشائم صاحب النظرة المأساوية ابنه لا يتحسن بسرعة بل قد تسوء حالته.
أوصى الدكتور بأن نشحن أنفسنا دائما بالطاقة الإيجابية من خلال إقناع أنفسنا من الداخل بأن أطفالنا سيتحسنون بإذن الله.
التطبيق العملي:
ثم بدأ الدكتور بالورشة العملية. شرح كيف أننا يمكن أن نشعر بطاقتنا بين راحة كفّينا. وطلب من الجميع فرك الكفين معا ثم وضع الكفين في مقابل بعضهما على مسافة حوالي 20 سم ومحاولة استشعار الطاقة. بعض الحضور ذكروا أنهم شعروا بتنميل قليل في راحة الكفين وكذلك بعض الحرارة. أخبرنا الدكتور أننا حتى ولو لم نشعر بذلك فالطاقة موجودة.
علّمنا الدكتور بعض الحركات التي من خلالها يمكننا أن نقوّي طاقة أدمغتنا أو دماغ أي شخص آخر (أطفالنا مثلا) وذلك بعمل التالي:
1- وضع الكفين بعد فركهما معا حول الرأس.
2- أخذ شهيق عميق ثم البدء يتدوير الكفين معا مع اتجاه عقارب الساعة وأثناء ذلك نطلق النفس (الزفير) بهدوء
3- نتوقف عن التدوير لأخذ شهيق آخر ثم نعيد الكرّة
4- نكرر العملية عدة مرات: شهيق أثناء التوقف وزفير أثناء التدوير (لم يشترط عددا معينا)
5- في النهايه نأخذ شهيقا وأثناءه نقوم بإبعاد الكفين قليلا عن الرأس ثم نطلق الزفير ونوجه الكفين باتجاه الرأس إلى أن نلمسه ونبقي الكفين على الرأس لعدة ثواني
هذا التمرين نكرره بتغيير وضع الكفين بالنسبة للرأس. الأوضاع هي:
1- كف على يمين الرأس والآخر على يساره
2- كف مقابل مقدمة الرأس (الناصية) والآخر مقابل مؤخرته، أو اليد اليمنى فقط مقابل الناصية إذا كان الشخص المستهدف نائما
3- الكفين معا فوق قمة الرأس
ودائما الدوران يكون مع عقارب الساعة
أكد الدكتور على ضرورة التفكير بأفكار إيجابية أثناء كامل الممارسة. وذكر أيضا أنه يمكننا أثناء ذلك أن نتلو آيات الشفاء أو نقوم بالتسبيح وذكر الله تعالى فذلك يقوي من الطاقة.
هذه الطريقة بحسب ما قال الدكتور تفيد في تسكين الأوجاع وفي تحسين المزاج وتحسين الذاكرة وفي كل شيء. ويمكن تطبيقها على أي جزء في الجسم لكنه طبّقها أمامنا على الرأس فقط.
منقول