هل مازال طفلك صامتا؟


فيما يلي بعض النصائح التي قدمتها مؤلفة كتاب السلوك اللغوي لأهالي الأطفال مرضى التوحد الذين لم يتحدثوا مطلقا:

1- تعتقد المؤلفة أن الطفل إذا لم يبدأ باستخدام اللغة بعد مرور بعض الوقت على التدريب الجاد، فلابد من تعليمه طريقة بديلة للتواصل. وتقول المؤلفة أن الطرق البديلة لا تحل محل اللغة بل تكون محفزا لظهور اللغة. من هذه الطرق البديلة: لغة الإشارة، طريقة تبادل الصور pecs، استخدام أجهزة الكترونية تساعد في اختيار الكلمات المناسبة

2- الطفل الصامت يجب أن نملأ محيطه بالكلمات. نبهت المؤلفة على استخدام كلمات مفردة فقط والبعد نهائيا عن الجمل في هذه المرحلة. ونحاول أن نقول الكلمات بطريقة مرحة للفت انتباه الطفل. بحيث طوال وجودنا بقربه وكل ما نقوم بشيء ما نصفه بكلمة واحدة واضحة. هذا يجب أن يستمر طوال الوقت وأينما كنا مع الطفل

3- من المفيد جدا استغلال وقت اللعب الحركي في إصدار أصوات وخصوصا إذا كان الطفل يخرج أصوات أصلا ومقاطع صوتية فمن الجيد أن نقرن بين اللعب وتقليد الصوت الذي يصدره الطفل.

4- تنصح المؤلفة الأهالي الذين يصدر أطفالهم أصوات مقاطع مثل (با.....ما......إم......دي.....) أيا كانت تلك المقاطع أن يستمعوا لأطفالهم بدقة. وأثناء اللعب مع الأطفال يقلدون أصوات الطفل ثم يكررون أصواتا يمكن أن تبنى من المقاطع السابقة مثل (بابا - ماما- ماء....) وغير ذلك. وإذا قلد الطفل الصوت نشجعه بشدة ونلفت انتباهه أنه قال كلمة (بابا) بأن نقول مثلا (شاطر..... قلت بابا). في البداية لا داعي لأن يعرف الطفل معنى الكلمة التي قالها. الهدف هو النطق فقط وبناء بعض الكلمات التي يمكن أن نستخدمها لاحقا في فهم اللغة وطلب الاحتياجات

5- بعض الأطفال يمنعهم ضعف عضلات الفم عن الكلام. لذلك فإن يجب الإكثار من الأشياء التي تقوي عضلات الفم. مثل استخدام الماصة لشرب السوائل حتى الماء. واختيار ماصات رفيعة لزيادة الجهد على الطفل (على الأقل في عصيره المفضل). كما أن نفخ الفقاعات مفيد جدا لأنه يعلم الطفل التحكم في كمية الهواء الخارج من الفم وهذا الأمر مهم جدا في اللغة.

الجميل في الكتاب "Verbal Behavior" أن وسائله كلها متاحة وكلها عن طريق اللعب.

منقول