العلاج بالطاقة


ورشة عمل: العلاج بالطاقة
إلقاء: الدكتور عبد اللطيف العزعزي
الورشة كانت مفيدة وممتعة في آن واحد. الدكتور ذو شخصية مميزة وجمع أكبر عدد من الحضور. للأسف أيضا كان الوقت محدودا جدا، لكن الفائدة كانت كبيرة.

بدأ الدكتور محاضرته بمعلومة أن كل شخص تحيط بجسمه هالة من الموجات الكهرومغناطيسية. هذه الهالة تتشكل بفعل انتقال الإشارات العصبية من الدماغ إلى سائر أنحاء الجسد. تماما مثل الأسلاك الكهربائية التي تتشكل حولها مجالات مغناطيسية بفعل سريان التيار الكهربي داخلها.تتغير شدة الهالة وأطوال موجاتها بحسب الحالة النفسية والجسدية للشخص. فالشخص السليم نفسيا والصحيح جسديا تكون هالته متكاملة وتحيط بالجسد كاملا، أما الشخص العليل (نفسيا أو جسديا) فلا تحيط الهالة بجسمه كاملا، أي تكون هالته ناقصة وكأن بها فجوات.وكلما كانت الهالة كاملة وصحيحة كلما زادت مناعة الشخص ضد الأمراض!!الهالة هذه يمكن أن نطلق عليها اسم الطاقة.الطاقة هذه قد تكون إيجابية وذلك عندما تكون أفكار الشخص إيجابية، وسلبية عندما تكون أفكاره سلبية.عرض الدكتور صورا لأشخاص عدة تظهر فيها الهالة المحيطة بهم. طبعا الصور تؤخذ بواسطة كاميرات حساسة للموجات الكهرومغناطيسية. كل شخص ظهرت حوله هالة بألون مختلفة عن غيره. وفسّر كل حالة على حدة. يعني الشخص الذي كان حول رأسه هالة كبيرة خضراء اللون يعني أن شخصه يحب الخير والسلام... وهكذا. طبعا اللون يختلف باختلاف طول الموجة الكهرومغناطيسية.

المهم... انتقل الدكتور إلى الحديث كيف أن أطفالنا الذين يعانون من أمراض، سواء توحد أي غيره، يكون عندهم ضعف في الهالة بسبب المشاكل الصحية عندهم. وكيف أن كل شخص يتأثر بهالة البيئة التي حوله أي الأشخاص الذين يعيش بينهم. وكلما كانت هالة الشخص ضعيفة كان تأثره أكبر بهالات من حوله.

أطفالنا المصابون بالتوحد بالتأكيد طاقتهم (هالاتهم) ضعيفة جداويتأثرون كثيرا بنا. الأفكار التي نشكلها نحن في عقولنا عن أطفالنا تؤثر في طاقتنا نحن ومن ثم في طاقتهم هم. يعني إذا كنا ننظر إلى أطفالنا بنظرات سلبية ونقول في أنفسنا أنهم مساكين ومستقبلهم قاتم وربما لن يتحسنوا أبدا و..... و...... و..... فإن ذلك بالتأكيد سيتسرب إليهم ويضعف طاقتهم أكثر وبالتالي يزيد حالتهم سوءا!!!وقال الدكتور راقبوا من حولكم، وكيف أن الشخص المتفائل بحالة ابنه هو الذي يتقدم ابنه أسرع، والمتشائم صاحب النظرة المأساوية ابنه لا يتحسن بسرعة بل قد تسوء حالته.أوصى الدكتور بأن نشحن أنفسنا دائما بالطاقة الإيجابية من خلال إقناع أنفسنا من الداخل بأن أطفالنا سيتحسنون بإذن الله.

التطبيق العملي:
ثم بدأ الدكتور بالورشة العملية. شرح كيف أننا يمكن أن نشعر بطاقتنا بين راحة كفّينا. وطلب من الجميع فرك الكفين معا ثم وضع الكفين في مقابل بعضهما على مسافة حوالي 20 سم ومحاولة استشعار الطاقة. بعض الحضور ذكروا أنهم شعروا بتنميل قليل في راحة الكفين وكذلك بعض الحرارة. أخبرنا الدكتور أننا حتى ولو لم نشعر بذلك فالطاقة موجودة.علّمنا الدكتور بعض الحركات التي من خلالها يمكننا أن نقوّي طاقة أدمغتنا أو دماغ أي شخص آخر (أطفالنا مثلا) وذلك بعمل التالي:
1-
وضع الكفين بعد فركهما معا حول الرأس.
2-
أخذ شهيق عميق ثم البدء يتدوير الكفين معا مع اتجاه عقارب الساعة وأثناء ذلك نطلق النفس (الزفير) بهدوء
3-
نتوقف عن التدوير لأخذ شهيق آخر ثم نعيد الكرّة
4-
نكرر العملية عدة مرات: شهيق أثناء التوقف وزفير أثناء التدوير (لم يشترط عددا معينا)
5-
في النهايه نأخذ شهيقا وأثناءه نقوم بإبعاد الكفين قليلا عن الرأس ثم نطلق الزفير ونوجه الكفين باتجاه الرأس إلى أن نلمسه ونبقي الكفين على الرأس لعدة ثواني

هذا التمرين نكرره بتغيير وضع الكفين بالنسبة للرأس. الأوضاع هي:
1-
كف على يمين الرأس والآخر على يساره
2-
كف مقابل مقدمة الرأس (الناصية) والآخر مقابل مؤخرته، أو اليد اليمنى فقط مقابل الناصية إذا كان الشخص المستهدف نائما
3-
الكفين معا فوق قمة الرأس

ودائما الدوران يكون مع عقارب الساعة

أكد الدكتور على ضرورة التفكير بأفكار إيجابية أثناء كامل الممارسة. وذكر أيضا أنه يمكننا أثناء ذلك أن نتلو آيات الشفاء أو نقوم بالتسبيح وذكر الله تعالى فذلك يقوي من الطاقة.

هذه الطريقة بحسب ما قال الدكتور تفيد في تسكين الأوجاع وفي تحسين المزاج وتحسين الذاكرة وفي كل شيء. ويمكن تطبيقها على أي جزء في الجسم لكنه طبّقها أمامنا على الرأس فقط.

تجربة شخصية لأحدي الامهات
 
اخوني واخواتي الاعزاء ....
ذهبت قبل شهر وايام الى معالجة بالطاقة ولكني ترددت في كتابة تجربتي لأني قرأت جدل كبير حول العلاج بالطاقة ( وبالرغم من اقتناعي به ) فضلت التريث قليلا حتى على الاقل اجد نتائج من هذا النوع من العلاج قبل الكتابة عنه انا لم الاحظ نتائجه حتى الان ....
وعندما كتبت عنه اختنا القديرة ريم ...ولاحظت ان لدى بعض الاعضاء خلفية ..قررت كتابة تفاصيل زيارتي للمعالجة مها هاشم ......
في البداية كنت مجهزة ورقة كتبت فيها بإختصار وعلى هيئة نقاط تشخيص الاطباء ونتائج التحاليل ...والاعراض الاساسية من تأخر لغوي واهتمامات محدودة وسلوكيات نمطية وضعف الانتباه والتركيز وغيرها من الاعراض مثل جفاف الجلد وخصوصا في باطن القدم والسواد تحت العين وتساقط الشعر بكثرة عند ايقاف المكملات....الخ وايضا العلاجات التي تخضع لها من حمية رقية شرعية ودان وهميوباثي
بعد قرائتها للورقة اخبرتني انه لاوعود بالشفاء وانما ما تعد به هو التحسن فقط وان التحسن لايظهر سوى بعد الجلسة الثانية ...على اساس ان تكون هناك جلسة واحده كل شهر
ووقت الجلسة العلاجية طلبت مني الخروج من الغرفة ...وسبب ذلك كما تقول ان وجود اشخاص غيرها وغير المريض في الغرفة قد يضر المعالج والشخص الاخر(لم اقتنع بكلامها لأنه وحسب ما اعرف ان مايتم بالدورات التدريبية للعلاج بالطاقة تتم التدريبات بوجود عدد من المتدربين )
وبعد الجلسة نصحتني بأمور ينبغي ان لا تفعلها ابنتي بعد الرجوع للمنزل لليلة واحده فقط واليوم الثاني تمارس حياتها بصورة طبيعية والامور الممنوعة بعد الجلسة (الاستحمام – شرب الماء البارد – اكل اللحوم - والمجهود البدني القاسي ) قالتلي من الافضل ان الليلة تنام مبكرا جدا ....ونصحتني بحضور الدورات التي تعلم كيفية العلاج بالطاقة ومن الضروري ان لايخلو بيت من شخص على هلم ببعض تمارين العلاج بالطاقة
اما التمرين الذي نصحنني بعملة ليس بصفة يومية وانما يوم يعمل واليوم اللي يليه لايعمل وهكذا.....
وشددت على ان لاازيد في التمرين وقد يتريب على الزيادة ضرر
والطريقة هي :
فرك اليدين ببعضهما حتى نشعر بالحرارة المنبعثة منهما ثم القيام بتدليك نقاط معينة بأطراف الاصابع بحركة دائرية بأتجاه عقارب الساعة ( على ما اذكر ) كل منطقة تدلك ثواني معدودة فقط
والمناطق هي :
1- المنطقتين الجانبيتن بين العينين ومنابت الشعر ( المنطقة التي يمسكها من يصاب بصداع )
2 – منطقة بين الحاجبين (وتسمى العين الثالثة )
3 –منتصف قمة الرأس
4 –المنطقة المقابلة لمنطقة العين الثالثة في خلف الرأس
وذكرت أن النقاط الأربع تفيد في تحسين الذاكرة والإدراك .... على ان يتم بحركات دائرية لثواني معدوده
5 – عضمة الترقوة اسفل الحلق ( وذكرت انها تفيد في اللغة )
6- المنطقة بين السرةو الاعضاء التناسلية
7 – عضمة العصعص ( المنظقة البارزة في اسفل العمود الفقري) تفيد في تحفيز النمو
ولم اذهب لها في جلسة اخرى بعد مضي الشهر لأني وجدت شخص اخر خبير بالتدريبات الصينية ( العلاج بالطاقة ) ولكني لم اتمكن من اخذ موعد معه حتى الان لأنه مشغول جدا
وبخصوص التحسنات :
قبل الذهاب للمعالجة بالطاقة تحسنت ابنتي في التعبير عن الحمام بقول( أم ) وتمسك بطنها ....بعد تدريب دام سنتين ونصف بفضل الله تعالى ...ولم تتمكن حتى الان على الاستقلالية بدخول الحمام وتنظيف نفسها ولكن التعبير بالاشارة او باحرف لايفهمها سوى المقربين منها نعمة كبرى ولله الحمد من قبل ومن بعد.
قبل ايام فاجئتني ابنتي عندما احضرت لها الغداء بإنها قامت بالنظر في صحنها ثم البكاء والصراخ بصوت مرتفع وتقول (إية) تقصد بها ملوخية فهي تحب الملوخية كثيرا .....وببكائها تعبر عن رفضها للأكل المقدم لها وكأنها تقول ( اريد ملوخية )
تفاجأنا كثيرا وفرحنا كثيرا لأنها عبرت عن رغبتها بأكل الملوخية
ولأني استخدم علاجات متعددة من دان وهميوباثي ورقية شرعية وجلسة علاج بالطاقة من الصعب تحديد ماذا افاد صغيرتي ...خصوصا وان بعض التحسنات لاتظهر مباشرة بعد البدء بالعلاجات
ابنتي تقوم بتصرفات جديدة وجيدة من حين لأخر وافرح بذلك كثيرا ولكن لاتكرر ذلك مرة اخرى بل واحيانا تعود لها العصبية وسوء المزاج والبكاء الروتيني عند رؤية مناظر محدده غير مبكية او مواقف محدده لاتستدعي البكاء ....يعني حالتها غير مستقرة في صعود وهبوط
والحمدلله على كل حال
احببت ذكر تجربتي قد تجدون بها مايفيد
اللهم يامن اسمه دواء وذكره شفاء ،ارحم من رأس ماله الرجاء، يا سابغ النعم ، ويا دافع النقم اشفى ابنائنا وبناتنا

منقول