أعراض الإصابة بالفيروسات عند أطفال التوحد

بعض أطفال التوحد تجتمع لديهم بالإضافة لأعراض التوحد المعتادة أعراض أخرى تعتبر أعراض للإصابة بفيروس ما. قد يكون هذا الفيروس مجهول حتى الآن، أو هي أعراض جديدة لفيروسات قديمة معروفة مثل فيروس الحصبة مثلا. هذه الأعراض هي:

1-
صعوبات في معالجة الإبصار والإدراك
Visual and Cognitive processing difficulties
2-
ضعف التواصل البصري
Poor eye contact
3-
اضطراب جهاز المناعة : إما أن يمرض الطفل كثيرا أو لا يمرض مطلقا
Immune dysregulation: Never sick or frequently sick
4-
ضعف عضلي وووجود مظاهر الإجهاد
Poor muscle tone and fatigue
5-
الصرع
Seizures
6-
السلوك النمطي (لا يحب التغيير)
Stereotypical Behavior
7-
الطفح الجلدي، قرحات البرد، الثآليل
Rashes, cold sores, warts
8-
مظاهر الإجهاد
Fatigue
9-
حدوث تراجع في حالة الطفل بعد اللقاح الثلاثي أو أي لقاح يحتوي على فيروس حي
History of regression after MMR vaccine or other live virus
قد تظهر هذه الأعراض مجتمعة وقد يظهر بعضها فقط
تشير أغلب النظريات حتى الآن إلى كون التوحد مرض مناعي. وقد يكون السبب في مشاكل المناعة إلى إصابة فيروسية. ولا ننسى أن الإيدز هو مرض سببه فيروس يدمر مناعة الجسم. إلا أن عند مرضى التوحد يكون جهاز المناعة ضعيف فقط بحيث يصبح الجسم عرضة للعديد من الإصابات الفطرية والبكتيرية والفيروسية كذلك.علاج الفيروسات
هذا العلاج هو مرحلة من مراحل علاج الدان. ويعتبر في المرحلة الثالثة أو الرابعة من العلاج بحسب رأي الطبيب المعالج. ذلك أن أدوية الفيروسات الكيميائية تقتل الفيروسات إلا أنها تضعف مناعة الجسم أيضا مما يزيد من مشكلة الفطريات والبكتيريا ومشاكل أخرى كذلك.علاج الفيروسات ابتكره وجربه والد طفل توحدي في أمريكا وأدى هذا العلاج إلى شفاء ابنه بشكل كامل من التوحد خلال مدة قياسية. هذا اوالد هو ستان كيرتز. ونظرا للمعلومات المذكورة أعلاه فهو لا يطلق عليه اسم علاج الفيروسات بل العلاج المتكامل Comperhensive Approach.طبعا هذا العلاج كأي علاج آخر يجب أن يطبق مع طبيب مقتنع به وخبير كذلك، لأنه علاج صعب ويحتاج لخبرة فعلا.كما ذكرت سابقا فإن علاج الفيروسات يعتبر في المرحلة الثالة أو الرابعة من علاج الدان. لأن الطفل يجب أن يكون جسمه قوي وليس لديه نقص في العناصر الغذائية المهمة. لذلك يجب أن يكون قد بدأ الجمية من مدة قبل علاج الفيروسات وكذلك يجب أن يكون الطفل يتناول مكملات مناسبة بحسب حالة الطفل. تلك هي المرحلة الأولى من العلاج. وعلى فكرة قد يشفى بعض الأطفال تماما أثناء هذا المرحلة فقط.المرحلة الثانية هي علاج الفطريات، وقد يستخدم الطبيب علاج غير كيميائية مثل الثريلاك وغيرها من البكتيريا النافعة أو يستخدم الأدوية الكيميائية مثل النايستاتين أو الديفلوكان أو النيزورال وغيرها.أما المرحلة الثالثة والتي يمكن أن تبدأ فقط بعد السيطرة على الفطريات في الجسم وهي علاج الفيروسات. أو كما يطلق عليها ستان كيرتز العلاج المتكامل، لأن هذه المرحلة يصف فيها الطبيب دواء للفيروسات ودواء للفطريات معا بالإضافة إلى المكملات السابقة والتي غالبا ما يكون أحدها بكتيريا نافعة.

بعد التأكد من التخلص من الفطريات سواء بالتحاليل أو بمراقبة الأعراض يمكن البدء لعلاج الفيروسات. وكما قلتِ فإن مضادات الفيروسات تسبب زيادة الفطريات فلابد أيضا من تناول أدوية مضادة للفطريات أثناء علاج الفيروسات كوقاية أكثر من كونها علاج في تلك المرحلة


منقول