1 – المهارات التي يعرفها الطفل وينجزها في الوقت الحالي
ويتم التعرف على تلك المهارات أو القدرات عن طريق ملاحظة أداء الطفل في العديد من المهارات مثل ( الأجتماعية - رعاية الذات – اللعب – اللغوية – الحركية – المعرفية ................ )
وتتم ملاحظة تلك القدرات عن طريق:-
أ- الملاحظة المباشرة
ب- قوائم النمو الأرتقائية مثل قوائم برامج " بورتدج – هلب "
ت- قوائم الملاحظة مثل قوائم برنامج " aba "
2- المهارات التي يريد الطفل أن يتعلمها
فمن الملاحظ أنه عندما يكلف أحدنا بأداء مهمة ما وهو يحبها مثل أداء بعض الأعمال على الحاسب الألي فأنه يؤديها بسرعة أكبر وبكفاءة مرتفعة, هكذا هو الحال مع الأطفال فأثناء ملاحظتك للطفل ستجد أنه يميل لللعبة ما مثل بناء برج من مكعبات – تركيب قطع بازل -........, رغم عدم قدرته على أدائها إلا أنه يحاول عدة مرات أدائها. فعندها يجب البدء في تعليمه هذه المهارات لأن الطفل سيكون لديه دافعية وإرادة لتعلم هذه المهارات بالإضافة لبناء جسور من الثقة والتواصل مع الطفل.
3 – المهارة التي يكون الطفل على إستعداد ليتعلمها
ومعنى ذلك أنه يجب أن نكون مدركين لنمو الطفل وتطور قدراته وإرتقاء هذه القدرات والمهارات , فمن الطبيعي أن يتعلم الطفل الجلوس بإتزان قبل المشي , وأن ينطق جملة مكونة من كلمة واحدة قيل جملة من ثلاث كلمات... وهكذا
4 – توقيت تعلم المهارة
إن توقيت تعلم مهارة ما من الأسباب المهمة في سرعة تعليمها وثباتها. على سبيل المثال: عند تعليم مهارات رعاية الذات مثل إرتداء الملابس سيكون من الأجدى التدريب على إرتداء جاكيت في الشتاء عن الصيف , وبالمثل فإن التدريب على إرتداء قميص في الصيف أجدى منه في الشتاء. وهذا أيضاً ينطبق على المهارات المعرفية فعند التعرف على المجموعات الضمنية مثال: عند التعرف على البرتقال فإن الشتاء يكون أفضل وعند التعرف على بطيخ فإن الصيف يكون أفضل , لأن ذلك سيتم تعلمه بشكل أسرع وسيتم إتقانه لأن الطفل خلال هذه الفترة يستخدم هذا الشئ المراد تعلمه أو يراه بإستمرار...
منقول
