التسمم بالحديد


تعتبر أملاح الحديد مهمة جداً في علاج حالات فقر الدم (anaemia) والتسمم بها شائع خاصة بين الأطفال وتعتبر الجرعة السامة 30 ميلليجرام/كجرام.
أعراض التسمم بالحديد
 تظهر الأعراض في خمس مراحل ، المرحلة الأولي وتبدأ بعد ساعتين من التسمم بألام في البطن مصحوبة بغثيان وقيء وإسهال وهبوط في الضغط ومن الممكن أن تنتهي هذه المرحلة بغيبوبة. أما المرحلة الثانية وهي مرحلة هادئة حيث يعافي المريض وذلك لترسيب أملاح الحديد الموجودة في البلازما قي الكبد مما يؤدي إلي انخفاض مستوي الحديد في الدم وبعد 10 ساعات تبدأ المرحلة الثالثة بحموضة الدم (acidosis) وارتفاع في درجة الحرارة  وانخفاض في مستوي السكر في الدم (hypoglycaemia) وزرقة (cynosis). وبعد 2 إلي 4 أيام من التسمم تبدأ المرحلة الرابعة بتنخر في الكبد (hepatic necrosis) ومن الممكن أن يؤدي إلي فشل كبدي (hepatic failure) وبعد أسبوعين إلي أربعة أسابيع تبدأ لمرحلة الخيرة من التسمم حيث يحدث انسداد معوي (intestinal obstruction).
تشخيص التسمم بالحديد
 يتراوح مستوي الحديد الطبيعي في الدم بين 50 إلي 150 ميكروجرام /ديسيلليتر دليل علي التسمم مما يبادر بالعلاج بديفيروكسمين (deferoxamine) ومن الممكن أن تظهر أقراص الحديد في البطن بعمل أشعة أكس (xray)
المعالجة
 وقف الامتصاص بالتقيء وذلك في عدم وجود قيء أو عمل غسيل معدي باستخدام كربونات الصوديوم (Na bicaronate) بنسبة 20جرام/ ليتر واستعمال مسهلات كسلفات المغنسيوم (magnasium sulfate) حيث يساعد علي إخراج كمية من أقراص الحديد.
تخليص الجسم من الحديد عن طريق الإستخلاب بمادة ديفيروكسامين(deferoxamine) بجرعة 15 مجرام/ كجم/ساعة عن طريق الوريد وذلك كل 12 ساعة في اليوم ويجب أن يلاحظ لون البول الذي يتحول إلي لون برتقالي مائل إلي الحمرة مما يدل علي إخراج المادة المستخلبة ويستمر العلاج بديفيروكسامين حتى يعود البول إلي اللون الطبيعي.     

منقول