هذا الموضوع نقلا عن دراسة حديثة تحاول اثبات وجود علاقة بين طفيليات الجسم و بين علاج بعض اعرض التوحد .
الموضوع الأصلي
http://www.newautismcure.com/tso-the...the-worms/889/
قمت بالتغيير و التصرف بالترجمة بما يخدم الموضوع .
----------------------
تبين ان بعض خصائص و سمات التوحد الشائعة هي نتيجة استجابات مناعية غير طبيعية و غير سليمة ، و ان ازالة الديدان التي تكون موجودة في الجسم يؤثر علي اي اضطراب قد يحدث في الاستجابة المناعية الذاتية ، فهل يعقل ان وجود بعض الديدان في معدة الانسان قد يؤدي الي حدوث تغيير جذري في حياته و يؤثر به بطريقة ايجابية و مفيدة ؟؟
ما هي هذه الديدان و كيف تستخدم في علاجات التوحد ؟
بداية هذه الديدان هي نوع من الطفيليات الداخلية التي تكون موجودة في الجسم . تعيش بداخل الجسم الحاضن لها و في حالة هذه الديدان يكون الحاضن لها هو الجهاز الهضمي للجسم ، و بالرغم بان لها القدرة يان تعيش بأي جزء من اجزاء الجسم الا انها تفضل العيش في الجدار المعوي ، تتواجد هذه الطفيليات بكثرة عند الأشخاص المصابين بـ HIV
علاج الطفيليات أو كما يسمي ايضا TSO (Trichuris Suis Ova) هو نوع من انواع العلاج المناعي و الذي يستخدم لعلاج امراض المناعة الذاتية للجسم و اضطرابات الجهاز المناعي و ذلك عن طريق ادخال هذه الطفيليات الي الجسم عمدا ، و لكن لماذا نضطر الي جعل مثل هذه الطفيليات الي اجتياح و دخول اجسامنا مع سبق الاصرار و الترصد ؟؟
كما هو الحال مع المصل المضاد للانفلوانزا ، نقوم بحقن الجسم بنوع من انوع الانفلوانزا و التي يقوم الجسم بمحاربتها علي امل ان تتخلص اجسامنا من موسم آخر من الانفلوانزا الفظيعة . لا نتبع الطريقة العلاجية ذاتها مع الطفيليات و لكنها تماما نفس الفكرة .(داوني بالتي كانت هي الداء)
هناك الكثير من انواع الطفيليات التي يحتاجها الجسم . و في وقتنا هذا هناك تطعيم و مصل علاجي تقيريبا لكل شئ ، لذا ربما و أقول ربما بعض حالات التوحد تحتاج فقط الي وجود مثل هذه الطفيليات في أجسامهم ، ليس الكثير منها و لكن القليل و الكافي ليجعل الجهاز المناعي لهم يعكل بمفاءة و بطريقة صحيحة .
هناك نوع من هذه الطفيليات تكون احادية الخلية و تتواجد بكثرة في اجسام الاشخاص المصابينت بـ HIV و هي عبارة عن ديدان الإنكلستوما و طفيليات تستخدم لهذا النوع من العلاج المناعي ، و لكنها لا تعالج التوحد كمرض و لكنها تساعد في تحسن و علاج بعض أعراض التوحد .
علي سبيل المثال هناك بعض اعراض التوحد تكون نتيجة خلل في وظائف الجهاز المناعي للجسم ، و قد بينت الكثير من الدراسات ان ازالة هذه الطفيليات من الجسم يساعد علي تحسين وظائف و عمل الجهاز المناعي و ان هناك دراسات اخري بينت ان اعراض التوحد تقل بصورة ملحوظة عن الطفل التوةحدي عندما يكون مريضا او مصابا بالحمي .
يركز علاج الطفيليات علي مفهومين هما اساس العلاج ، إما ان يحقنوا جلد المصاب بجرعة عالية من اليرقات المعدية أو يتبعوا العلاج سريع الانتشار و المفعول باعطاء جرعات قليلة من هذه اليرقات علي مدي 10 اسابيع . الطريقة الاولي باعطاء جرعة واحدة كبيرة هو ارخص ثمنا و لكن العلاج طويل الامد علي مدي 10 اسابيع من الجرعات المجزأة يقلل من احتمالية حدوث اي آثار جانبية جراء هذا العلاج و علي الرغم من اختلاف الىثار الجانبية من شخص الي ىخر الا ان من أكثر الآثار الجانبية المشتركة بين المرضي هي الغثيان ، و التقيؤ و الطفح الجلدي .
ترجمة : سمر خالد
