ما هو البيوفيلم ؟




البيوفيلم أو بمعني آخر الفضلات ، تتواجد و تتزايد في الاماكن التي يوجد بها الماء بدءا من احواض الحمامات و الاسنان و حتي أمعاء الحيوانات الثدية بما فيها الانسان ، و ممكن ان تتواجد بكثرة و تلتصق علي أنابيب المياة و تكون علي هيئة ترسبات خضراء اللون.

99%من البكتيريا تعيش في تجمعات البيوفيلم ، و لكن ليست كل انواع البكتيريا ضارة ، فهناك بكتيريا تكون وظيفتها الاساسية هي قتل انواع أخري من البكتيريا الضارة ، و كفكرة عامة و شائعة فان البكتريا الضارة تقدر ان تجعل أنابيب المياة تتآكل ومن ثم تهاجم أجسامنا و تسبب لنا الامراض و من الممكن ان تتسبب برفض اجسامنا لبعض الزراعات العلاجية .

عندما نشكو من عدوي مرضية أو ما شابه ذلك ، نذهب الي الطبيب الذي بدور يصف لنا المضاد الحيوي الذي بمجرد أخذه يبدا العمل فورا و يهاجم البكتيرا في اجسامنا و التي تسببت في مرضنا .

البيوفيلم هو شي عبقري ، بعض انواع البيوفيلم يقاوم المضادات الحيوية و الادوية و يستمر بالنمو و الازدياد علي الرغم من المحاولات المكثفة لتدميره و التخلص منه . و من الضروري ايضا ان نشير انه و بناء علي الظروف البيئية المحيطة يمكن للبيوفيلم ان يتشكل في فترة تتراوح من 30 ثانية الي اسبوعين.

ما علاقة البيوفيلم بالتوحد؟

كما سمعنا كلنا من قبل ان المعادن السامة تعتبر دليل قوي علي مرض التوحد ، الكثير من العلاجات المستخدمة في مرضي التوحد تستهدف سحب و ازالة المعادن السامة من الجسم و في نفس الوقت تفادي و تجنب دخول و اضافة المزيد من المعادن السامة الي الجسم .

مؤخرا فقط بدا الناس بألقاء نطرة قريبة جدا علي ماهية البيوفيلم و مما يتكون . البيفيلم يبني نفسة علي شكل محميات و خليات حتي يستطيع ان ينمو و يتكاثر بداخلها . و ليحقق هذا الهدف يقوم البيوفيلم باستغلال و استخدام الحديد و المغنيسبوم و الكالسيوم . بيتا كوهين شبه هذا ببناء الجدار ، ففي بناء الجدار لا نحتاج فقط الي الحجارة بل ايضا الي الاسمنت ليساعدنا بتثبيت الحجارة مع بعضها البعض ، هذه المعادن التي يستخدمها البيوفيلم لبناء نفسه هي الاسمنت .

يبدأ البيوفيلم بالتكسر و الانهيار عن طريق استخدام علاجات سحب المعادن – الكليشن – و نتيجة لهذا الانقسام و التكير للبيوفيلم يصبح لدينا عدد هائل من المعادن السامة في الامعاء. قبل البدء بعملية تكسير و تفتيت البيوفيلم ، فان عمل مزرعة لعينة من البراز لا توضح لنا اي مستوي غير طبيعي للمعادن السامة و ذلك لان تركيبة و بناء البيوفيلم معقدة و ذكية جدا و تكون محمية ايضا لهذا لا نتوصل لها بسهولة . لذلك لا نستطيع التوصل الي وجود المعادن السامة الا بعد تكسير و تفتيت بناء البيوفيلم .

لا حقا سنقوم بالقاء الضوء علي بروتوكول البيوفيلم و مناقشته كاحد العلاجات المستخدمة مع مرضي التوحد.

مترجم عن الموضوع التالي
http://www.newautismcure.com/easy-to-understand-biofilm-guide/892/

بروتوكول العلاج (بروتوكول البيوفيلم )
مقال 1

نظرية الغلاف الحيوي وضعتها الدكتور أنجو أوسمان Anju Usman، وهي طبيبة دان أمريكية من أصل آسيوي.


الطبيبة أوسمان، ولدى فحصها لبعض المصابين بالتوحد، لاحظت أن أنواعا من الجراثيم (البكتيريا والفطريات) الانتهازية في أجسام المصابين قد أفرزت حولها مادة نشوية معقدة مشكّلة غلافا يحيط بمستعمراتها . هذا الغلاف الحيوي يبقي متماسكا معا بفعل الأملاح المعدنية ذات الشحنات السالبة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.

البكتيريا والفطريات تستخدم هذا الغلاف الحيوي كوسيلة دفاعية للتخفي عن الجهاز المناعي الخاص بالمريض. وبذلك تنمو وتترعرع مستعمرات تلك البكتيريا والفطريات دون أن يشعر بها جسم المصاب. وبزيادة نمو تلك المستعمرات تتناقص على حسابها مستعمرات البكتيريا النافعة.

هذا الغلاف الحيوي أيضا يجعل مهمة قتل تلك الجراثيم بالمضادات الدوائية أصعب بكثير.

كما أن هذا الغلاف الحيوي تمت دراسته من قِبل باحثين آخرين، واكتشفوا إمكانية توصيل ألياف هذا الغلاف الحيوي لشحنات بسيطة من التيار الكهربائي على غرار طريقة توصيل الأوامر العصبية في جسم الإنسان. هذا الاكتشاف حدى بالعلماء للاعتقاد بأننا على مشارف عصر جديد من الجراثيم الذكية. والتي على ما يبدو قد تكون قادرة على التواصل فيما بينها لتحقيق حياة أفضل لها داخل أجسام المصابين.

الدكتورة أوسمان وضعت بروتوكولا خاصا للقضاء على هذه الأنواع من الجراثيم. يقتضي البروتوكول استخدام مضادات دوائية معروفة لكن مع دواء كيميائي آخر هو EDTA، وهو يعتبر مادة تستخدم في التخلص من السموم Chelation وذلك بهدف تفكيك الغلاف الحيوي بنزع الأملاح المعدنية التي تسبب تماسك ذلك الغلاف. وبهذا فإن البروتوكول يجرّد الجراثيم من الغلاف الي يحميها ويجعلها عرضة للموت بفعل المضادات الدوائية.

طبعا يجب أن يشرف على البروتوكول طبيب وخصوصا أن المواد المستخدمة كيميائية وليست طبيعية.

ومن الجدير بالذكر أن مادة EDTA لها تركيب كيميائي مشابه جدا لتركيب خل التفاح الطبيعي. وهذا الأمر جعل بعض الأطباء ممن يطبق بروتوكول الغلاف الحيوي يستخدم خل التفاح عوضا عن EDTA بسبب كونه آمنا تماما على الجسم.

طبعا اكتشاف وجود غلاف حيوي في مستعمرات الجراثيم يحتاج لأكثر من مختبر عادي. لذلك فإن الأطباء يعتمدون في تشخيص وجود مثل ذلك الغلاف على الأعراض والتي منها:
1- عدم ثبوت وجود فطريات أو بكتيريا في تحليل البراز على الرغم من وجود أعراض تشير إلى وجودها ومن ذلك تحسن الطفل مع المضادات
2- العنف عند بعض الأطفال والذي قد يتم إرجاع سببه لآلام يعانيها الطفل في بطنه
3- الأطفال الذين يعانون من السلوكيات القهرية والتي تتزايد في فصول خاصة من السنة
4- ثبوت وجود الفطريات والبكتيريا عبر تحليل الأورجنيك أسيد للبول مع عدم وجود أثر لها في البراز وفي نفس الوقت عدم تأثر نتائج تحليل الأورجنيك أسيد باستخدام المضادات المختلفة. أي أن الطفل ومع استخدام الأدوية لمدد طويلة لا تتحسن حالته مطلقا

عموما ما يمكننا الاستفادة منه كأهالي هنا هو موضوع أهمية خل التفاح في العلاج. فتخيلوا أن خل التفاح له تأثير معاملات الكليشن، طبعا هذا إضافة لفوائده الأخرى الكثيرة جدا . وأتمنى من الجميع البحث والاستقصاء أكثر حول استخداماته، وإضافته إلى بروتوكول كل الأطفال بحسب حالة الطفل.
كما يمكن للمقتنعين بهذه النظرية عرضها على أطباء أطفالهم لبحث إمكانية تطبيق البروتوكول. وجدت هذا المختصر الجيد للنظرية والبروتوكول معا بقلم الدكتور كيرت وولر، وإليكم الرابط:
http://drkurtwoeller.blogspot.com/20...nresolved.html

منقول (ترجمة ريم أحمد - منتدي تحدي الاعاقة )


مقال 2


تم تطوير بروتوكول البيوفيلم من قبل الدكتوره أنجو أوسمان و فريق العمل الخاص بها و ذلك اثناء عملها علي بروتوكول الدان و لكن لم تكشف عنه و لم تطرحة للنقاش في ذاك الوقت لانه كان مفهوم جديد نسبيا آنذاك ، فكرة عمل البروتوكول هو تكسير و تجزئة البيوفيلم عن طريق استهداف الليفين (الالياف) التي يحتاجها البيوفيلم ليشتكل و يتكون ، و يتم تكسير هذه الالياف عن طريق نوع من الانزيمات ، بمجرد ان نبدأ ببروتوكول البيوفيلم يجب تنبيه الجسم ليلاحظ ما سوف يتم طرده و اخراجه خارجا جراء تكسير و تجزئة نسيج البيوفيلم ، اذا لم يلاحظ جهاز المناعة البيوفيلم المجزأ و الذي هو في طريقه للخروج خارجا سيؤدي هذا الي مرض الجسم المصاب. الامر لا يتعلق بمجرد قتل الطفيليات هذه او مرض الجسم المصاب ، بل هو اكثر من ذلك بحيث يشمل اعادة ربط و تشكيل النظام المعوي بحيث يمنع حتي تواجد هذه الطفيليات مرة أخري.
تم تطوير بروتوكول البيوفيلم ايضا علي اساس انه من المحتمل ان جسم المصاب سيخضع لعلاج المعادن الثقيلة و ذلك لان البيوفيلم من المحتمل ان يحتوي علي معادن ثقيلة و سموم مثل الالومنيوم و الرصاص.
مده بروتوكول البيوفيلم تتراوح من 2-3 أشهر و تتكون من 3 خطوات :
الاولي : تفكيك و حل ترابط تجمعات البيوفيلم و الاماكن التي يتواجد بها و يختبأ بها ، عن طريق اعطاء الجسم جرعة من المضادات الحيوية حتي يقوم الجسم بمحاربتها و مقاومتها.
ثانيا : استهداف الكائنات الدقيقة ، فنتيجة للخطوة الاولي يعتبر البيوفيلم الان غير محمي ، ايضا يعطي للجسم جرعة من المضادات الحيوية حتي يقوم الجسم بمحاربتها .
ثالثا : عملية التنظيف ، يعطي للجسم اي شئ من شانه يعيد ترابط الانسجة و التكوين و المعادن الكامنة في الامعاء .
هذا العلاج لا يتم في يوم و ليلة ، فاصابة الجسم بالبيوفيلم و تشكله بداخل اجسامنا و اختبائه لدرجة يصعب ايجاده يأخذ وقت ليس بالقصير لذلك العلاج المضاد للاصابة بالبيوفيلم من المنطقي ان يأخذ وقت ايضا.
في عام 2009 و في أحد مؤتمرات التوحد ، تم طرح نقطة غاية في الاهمية في علاج مرض الmrsa و محاولة التغلب عليه ن و لكنهم وجدوا ان اقوي انواع المضادات الحيوية لهذا المرض لم تكل فعالة بسبب وجود البيوفيلم ، عندما تم اضافة دواء سحب المعادن الكليشن الي هذا المضاد الحيوي وجدوا ان جزيئات البيوفيلم تم استخلاصها و ايجادها و العمل علي تكسير ترابطها

البيوفيلم و الأسنان

البيوفيلم ايضا يتواجد و بكثرة في الفم و حول الاسنان بل ان الفم أحد المناطق المفضلة التي ينمو فيها البيوفيلم و يترعرع . حيث ان البيوفيلم يفضل الاماكن الرطبة والتي تحوي المياه بصفة مستمرة سواء كانت هذه الاماكن في الكائنات الحية او غير الحية

"..............Biofilm as a slime like organism that can form almost anywhere where water is present. One of its favorite places to form is in the human gut as well as in the bloodstrean and on teeth. That little fur coat that your teeth seem to be wearing after no brushing your teeth? Yes, that’s Biofilm......."
ان البلاك او الجير الذي يغطي الأسنان كنوع من أنواع الامراض التي تصيب الانسان في أسنانه هي نوع من البيوفيلم

Dental plaque
Dental plaque is the material that adheres to the teeth and consists of bacterial cells (mainly Streptococcus mutans and Streptococcus sanguinis), salivary polymers and bacterial extracellular products. Plaque is a biofilm on the surfaces of the teeth. This accumulation of microorganisms subject the teeth and gingival tissues to high concentrations of bacterial metabolites which results in dental disease.[19]