في البداية لما قررت احضار دراجة لخالد او كما نسميها في فلسطين "بسكليت " ما كنت متخيلة انه راح يحبها او حتي يهتم فيها ، الآن الدراجة هي كل حياته و لا نستطيع الذهاب الي اي مكان الا و الدراجة معنا.


في البداية كان يرفض قيادتها فكان يجلس عليها فقط ، فكنت ادعه يجلس عليها من باب التعود عليها و ان يألفها ثم بالتدريج بدأت أدفعه بها و هو فقط جالس عليها ثم شيئا فشيئا بدأ يضع ارجله علي البدالات و يحاول قيادنها .

عندما بدأ القيادة كان لا يعرف ان يقودها بشكل سليم فقد كان لا يعرف ان يحرك البدالات بشكل دائري كامل و مع هذا كنت ادعه هكذا و كما يريد يكفي انه مستمتع ، فليس من الضروري اتقانها 100%.

أبو وليد بداية ركوبه الدراجة


و لكن و مع مرور الوقت اتقت خالد قيادتها بشكل صحيح و اصبح يبدل ارجله بشكل دائري كامل و للة الحمد من تلقاء نفسه كنت فقط احيانا امسك بقدميه و اريه كيف يقود الدراجة بشكل دائري و الحمدلله اتقنها


الان اعمل علي جعله يقود الدراجة بدون عجلات مسانده و أملي باللة كبير . و صدقوني الطفل التوحدي قابل للتعلم و اتقان المهارة مثله كمثل الطفل الطبيعي و لكن كل ما يطلبه منا هو الصبر و الأخذ بيده خطوة بخطوة .




أبو وليد بعد ما صار سواق محترف :)

أكثر من فادني في موضوع التعليم هو وضع الدراجة في البيت لفترة من الوقت و لم اكن اجبره علي ركوبها و لكن لانها امامه اخذ يستكشفها شيئا فشيئا و يجلس عليها و يقودها و بعد ان ألفها و فهم الغاية منها بدات آخذها معنا للخارج و خصوصا في الاماكن المفتوحة قليلة الناس لانه لو اخذناهم في البداية الي اماكن مكتظة بالناس سنقضي الوقت كله في اعتذارات بسبب الحوادث اللي راح تصير :)

خالد الآن ما زال يقود الدراجة بعجلات مساندة و اتمني ان يصل الي درجة ان يستغني عنها و املي في الله كبير و لكن في هذه الاثناء علمته اشياء اخري أحبها كثيرا مثل السكوتر و الروولينج سكيت و الحمدلله