ر- تعديل سلوك -س.التدريب علي التواليت


تدريب أي طفل علي الاعتماد علي نفسة للذهاب الي الحمام يحتاج الي صبر ومواصلة وهذا للطفل العادي وقد تحتاج لصبر اكبر اذا كان الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وسأقوم بوضع برنامج لطفلك من اجل استخدام الحمام اما بمساعدة بسيطة من الاهل او من خلال انفسهم ولا ينبغي لنا الضغط علي الطفل ابدا




خطوات البرنامج



1- اجمع معلوممات عن طفلك من 2- الي 3 ايام وكم مرة يحتاج الطفل للذهاب الي الحمام لذلك يجب الأنتباة الي ملابسة الداخلية كل 20 دقيقة ومعرفة عدد مرات التبول ووقت التبرز لان معظم الاشخاص لديهم وقت معين للذهاب للحمام للتبرز

2- عدد ساعات الاستيقاظ حولها الي دقايق واقسم عليها عدد المرات التي اخذت ابنك الي الحمام : مثال عدد الساعات 10 تضرب في 60 = 600 دقيقة ويقسم هذا العدد علي مرات الذهاب الي الحمام فاذا كانت عددد تلك المرات 6 مثلا فان ابنك يحتاج للذهاب الي الحمام كل 100 دقيقة.

3- تستطيع الانن البدء بالبرنامج فعليك ان تاخذ ابنك الي الحمام ضعف العدد الذي حصلت علية اثناء جمع المعلومات : مثلا بعد الرجوع الي الخطوة رقم 2 عليك ان تأخذة الي الحمام كل 50 دقيقة أي 12 مرة اثناء ساعات الاستقاظ ويجب الا ننسي الوقت الذي تعود الطفل علية كي يتبرز.

4- في كل مرة تأخذة الحمام عليك ان تقول ذلك للطفل بالاسلوب الذي تعود علية مع استخدام صورة الحمام وكذلك اشارة الحمام ان امكن ذلك .... وبمرور الوقت سيكون بينك وبين طفلك كلمة او حركة او اشارة تعني لكما انة حان وقت الحمام.

5- اجعل الحمام مكانا مريحا لطفلك ويمكنك وضع بعض الالعاب المحببة لة .

6- لا تستخدم القوة والعنف فاذا لم يوجد رغبة في الذهاب الي الحمام .... جرب مرة ثانية

7- لا يزيد الوقت علي 5-7 دقائق فهذا الوقت كافي ليتبين لك اذا كانت هناك رغبة للتبول او للتبرز.

8- امنح طفلك بعض التشجيع في كل مرة ينجح فيها وخصوصا في الاسابيع الاولي للبرنامج

9- يمكنك ان تكيف البرنامج بتقليل عد مرات الذهاب الي الحمام حتي يتم اعتماد الطفل علي نفسة.


خطوات البرنامج

الطفل الطبيعي يكون جاهزاً للتدريب على قضاء الحاجة في الحمام حوالي السنة الثالثة من العمر ، والطفل التوحدي يمكن تدريبه كذلك في نفس العمر أو بعد ذلك بسنة أو سنتين ، والبداية يجب أن تكون سهلة بسيطة بدون أن تفقد الطفل الإهتمام ، فالإهتمام بالحمام ليس من الأولويات في هذا العمر ، فالمشاكل السلوكية الأخرى أهم ، وعند نجاحها فإن نجاح البرنامج التدريبي على الحمام يكون أسهل ، ومع ذلك فإن التدريب على الحمام ضروري نفسياً وإجتماعياً وخصوصاً عند ذهاب الطفل للمدرسة.






o إذا كان لدى طفلك مشاكل حركية فقد تكون لديه صعوبة في الجلوس على المرحاض والتحكم في البول والغائط.

o إذا كان لدية نقص في الأحاسيس Under reactive فقد لا يحس بأنه يتبول

o إذا كان لدية زيادة في الأحاسيس Over reactive فقد يؤدي خروج البول والبراز إلى تهيج الطفل وإضطرابه ، وتخيله أن جزءاً من جسمه قد خرج منه.

o بعض الأطفال لا يحس بالإرتياح للحمام بعد أن تعود على ملمس ورطوبة ودفء الحفّاض

o بعض الأطفال يخاف دخول الحمام أو إستخدام الماء ، أو الخوف من السقوط في المرحاض.





التدريب على دخول الحمام هي الخطوة الأولى قبل التدريب على التبول ، وذلك تحدي يحتاج إلى الصبر والوقت ، وإذا لوحظ أن الطفل مهتم بالحمام وملاحظته لأخواته وأقرانه فإنها الفرصة المناسبة للبداية ، أمّا إذا كان الطفل خائفاً أو لديه ضعف الأحاسيس أو صعوبة التحكم فذلك يحتاج إلى الصبر ، وإذا كان الطفل لا يمكن ملاحظته أنه رطب مبتل فإنه غير جاهز للتدريب.

النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps






بعض الأطفال يتعلمون بسرعة التبرز والتبول من المحاولة الأولى أو الثانية ، وآخرون يواجهون الكثير من العقبات مما يؤدي إلى صعوبة التدريب ، وهنا تنجح الخطوات الصغيرة وتقسيم التدريب إلى أجزاء أصغر .





o أجعل الحمام هو المكان الوحيد لتغيير الحفّاض ، لتعود على أنه مكان التبول والتبرز

o تغيير الحفّاض عند إبتلاله ، مهما كان عدد المرات لكي لا يتعود على الرطوبة والدفء والبلل

o أخذ الطفل للحمام بعد كل وجبة رئيسية وبانتظام كخطوة رئيسية للتعود

o إذا رفض الجلوس على المرحاض0000 فلا تجبريه على ذلك

o بعد أن يتعود على الحمام بعد كل وجبة سنقوم بالطلب من الطفل خلع الحفّاض

o إذا كان لا يستطيع خلع الحفّاض فيجب مساعدته ، ثم الطلب منه التبول في المرحاض، ويمكن المساعدة بإعطائه الماء ، فتح صنبور المياه ، الصوت الناعم والمناغاة والغناء، وقد يحتاج إلى وجود لعبته معه ، والتجربة والتكرار سوف تكشف الطريقة الأفضل للتدريب.

o جعل جلوس الطفل على المرحاض مريحاً ومرغوباً وذلك بإستخدام مرحاض الأطفال، ويستحسن إستخدام صندوق لرفع القدمين وإستخدامه عند الضغط عليها

o الإحساس بالأمان وعدم الخوف من السقوط في المرحاض مهم جداً

النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time






أستخدم وقت التدريب لبناء الإحساس بالأمان والمشاركة في عملية التبول والتبرز ، وكلما أحس الطفل بتقاربك معه فسوف يدفعه ذلك إلى محاولة إرضائك وتلبية رغباتك ، ومن ثم النجاح في لتدريب
 
النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب








أشرطة الفيديو والصّور التي تشرح عملية التبول والتبرز قد تكون الوسيلة التعليمية وإيصال المعلومة للطفل ، سوف تعطيه الفرصة للملاحظة ومن ثم طرح الأسئلة والمخاوف ، وبعد ذلك المشاركة.

يمكن اللعب مع الدمى بطريقة مدروسة ، وجعل الدمى تتكلم ليقوم الطفل بالتعبير عن مخاوفه، كما يمكن وخلال اللعب إيقافه حيث تطلب الدمية الذهاب إلى الحمام لوجود الرغبة في التبول ، وكجزء من اللعب يمكن استخدام الحفّاضات للدمى وتغييرها للوصول إلى هدف معين.





o أجعل الطفل يقود عملية اللعب

o أجعل الدمى طريقاً للتعبير عن مكنوناته إذا كان قادراً على الكلام ، ,إذا لم يكن قادراً على الكلام فيكون من خلال الإشارة.

النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing






عندما يخرج الطفل مكنوناته من خلال الدمية وحديثها ، فقم بإظهار عواطفك نحو أحاسيس ورغبات الدمية وطفلك وأنك تساندهم ، وعندما يقوم طفلك لاحقاً بالجلوس على المرحاض فأظهر عواطفك نحوك وانك تقدر شعوره ومخاوفه وإن ما يعمله صعب وقاس ، كما أظهر تقديرك لما يعمله من مجهود ونجاح.





النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectation & limits







الإحساس بالصيغة المكررة ( الروتين ) والتوقعات جزء مهم من عملية التدريب على الحمام ، ويجب ملاحظة أن العقاب أسلوب غير مناسب لأن الطفل غير قادر على القيام بالعملية أو تغيير السلوك ، ولكن عند القيام بالتدريب ونجاح إحدى الخطوات فالتشجيع مهم ، والتركيز على نجاح الخطوة لتكون سنداً وطريقاً للخطوة التالية ، وإبلاغ الطفل أن الهدف أن تكون كبيراً ، وأن الملابس الداخلية وبدون الحفّاض مهم جداً

النقطة السادسة : القاعدة الذ هبية Golden roles






أعط طفلك المزيد من الوقت بعد كل نجاح في كل خطوة من الخطوات التدريبية ، فإذا أحس الطفل أن التدريب على الحمام مهم لك فسوف يخاف أن يخذلك ، وإذا كان الطفل يشاركك الشعور لبناء الإحساس فسوف يخاف أن يخذل نفسه ، كما يجب إعطاء الطفل المجال للتعبير عن نفسه وعن مخاوفه من خلال اللعب أو من خلال أداء التبول والتبرز ، فإخراج المخاوف سوف يزيل الكثير من المعوقات والعقبات ، وإظهار مساندتك وعواطفك سوف تجعله أقوى في تحدي المخاوف والعقبات