تعليم / تقوية سلوك جديد

أما عن الأساليب الخاصة بتعديل أو تقوية  السلوك فهي كالتالي:



النمذجة ( التعلم بالتقليد ) Modeling
وهي عملية تغير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين (أي مشاهدة لنموذج معين) وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني لأننا نتعلم معظم الاستجابة من ملاحظة الآخرين وتقليدهم، وكثيراً ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها بالنسبة للطفل الطبيعي ولكن بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن توضع في الاعتبار تصميم برامج لها. ومن الأمثلة على ذلك تعلم الطفل أن يستأذن أثناء الدخول إلى الفصل، تعلم الطفل غسيل اليدين بعد الخروج من الحمام / رمي المهملات في السلة.

التلقين Prompting
 يقصد بالتلقين تقديم مساعدة أو تلميحات إضافية للشخص ليقوم بتأدية السلوك. وبلغة تعديل السلوك، فالتلقين هو استخدام مثيرات تمييزية إضافية بمعنى أنها تضاف إلى المثيرات التمييزية الطبيعية المتوافرة بهدف حث الشخص على القيام بالسلوك. وهكذا، فالغاية من التلقين هي زيادة احتمالات حدوث السلوك المستهدف.

والمثيرات التلقينية (Prompts) قد تكون لفظية (Verbal) أي أنها تكون على شكل تعليمات لفظية، أو إيمائية (Gestural) مثل التأشير أو النظر باتجاه معين، أو جسدية (Physical) تشمل المساعدة الجسمية.

والتلقين يستخدم في بداية التدريب عندما يكون المتدرب شخصاً عادياً أما عندما يكون المتدرب شخصاً معوقاً فالتلقين قد يستخدم بشكل متكرر وبخاصة عندما يكون السلوك المستهدف معقداً. ولكي لا يتعود الشخص على المثيرات التلقينية فلابد من إزالتها تدريجياً بعد أن تحقق أهدافها.

التشكيل (التقريب - التتابعي) Shaping
وهو يشتمل على تعزيز الاستجابة التي تقترب شيئاً فشياً من السلوك النهائي الذي لا يستطيع الشخص تأديته حالياً، وأول خطوة يتم تنفيذ عندها استخدام التشكيل هي تحديد السلوك النهائي المنشود، ثم يتم تحديد سلوك يستطيع الشخص القيام به، ويشبه السلوك النهائي على نحو ما (أي أن السلوك النهائي يكون واضح ويحاول الطفل أن يؤدي السلوك ثم يحاول ويحاول حتى تقترب من السلوك المطلوب في النهاية التي تم توضحه مسبقاً.مثال طريقة الأكل بحيث يكون الأكل بطريقة مقبولة ويسمى هذا السلوك بالسلوك الأولى الذي يعزز إيجابياً ويستخدم هذا للتعزيز التفاضلي إلى أن يصبح السلوك قريباً من السلوك النمائي أكثر فأكثر.

 التسلسل السلوكي Behavioral Chaining
يتضمن هذا الأسلوب وصف السلوك الذي سيتم تعليمه من أجل تحقيق الهدف السلوكي بشكل تفصيلي ومرتب ويتم تجزئة السلوك المراد تعلمه إلى أجزاء صغيرة تكون بشكل متسلسل إلى أن يتم تحقيق الهدف النهائي بالتسلسل.

•التسلسل الأمامى:
تبدأ من الخطوة الأولى الى الثانية الى الثالثة حتى الأخيرة
•التسلسل الخلفى (العكسى):
تبدأ بتعليم الطفل الخطوة الأخيرة ثم قبل الأخيرة تدريجيا حتى نصل الى الخطوة الأولى مثل غسيل الأسنان وفك الأزرار

 التعميمGeneralization

 وهو أن السلوك الذي تم تعليمه للطفل في موقف تدريبي معين قد يحدث ثانية (أو سلوك مشابه له) في مواقف أخرى لم ينفذ فيها التدريب، ولذا ، فالتعميم هو أحد أوجه التعلم الهامه وبدونه سيحتاج الإنسان إلى أن يتعلم السلوك في كل موقف جديد يواجهه.

الحث
•ويعنى مساعدة الطفل على القيام بالعمل وتقليل المساعدة تدريجيا حتى يستطيع القيام بة مستقبلا.
  • الحث البدنى (المساعدة الجسمانية).
  • الحث اللفظى(توجية بالكلمات والألفاظ).
  • الحث من خلال الأيماء بالعين أو اليد .
الاقتصاد الرمزي Token economy

مجموعه من أساليب تعديل السلوك التي تشتمل على
توظيف المعززات الرمزية لتحقيق الأهداف العلاجية المنشودة.
والمعززات الرمزية هي أشياء مادية يمكن توفيرها مباشرة بعد حدوث السلوك
من أجل استبدالها في وقت لاحق بمعززات مختلفة.
نستخدم هذا البرنامج عادة لضبط المظاهر السلوكية التي تفشل
أساليب تعديل السلوك التقليدية في ضبطها.

إيجابيات برنامج الاقتصاد الرمزي :ـ
(1) إمكانية تقديم المعززات الرمزية بعد حدوث السلوك المستهدف مباشرة .
(2) إمكانية حفظ المعززات الرمزية لتستبدل فيما بعد بمعززات داعمة
لا يمكن تقديمها مباشرة أو يفضل تقديمها مباشرة لأن ذلك سيعمل على تعطيل عملية التدريس في الصف مثلاً..
(3) إن المعززات الرمزية تشجع المعلم على الانتباه الى استجابات محددة وتوفير معززات متنوعة لأفراد الدراسة .
(4) إمكانية إعطاء عدد كبير من المعززات لإستجابات عديدة دون حدوث الإشباع.

مثال على طريقة تطبيق هذه الطريقة:
أعلق في الصف لوحة بعنوان: قواعد السلوك، وأخط بها مجموعة
السلوكيات التي أرغب من الطلاب الالتزام بها، مثل:
لا تخرج من مقعدك دون إذن.
الحديث الجانبي ممنوع.
لا تلق شيئا على الأرض....
وأضع في جدول آخر النشاطات المطلوبة،
وعدد الرموز المستحقة لكل نشاط، وأعلقها كذلك في الصف.




التعاقد السلوكي
التعاقد السلوكي هو أحد الوسائل الفعالة التي نستطيع من خلالها
استخدام التعزيز بشكل منظم بهدف تسهيل عملية التعليم وزيادة الدافعية
وتعديل السلوك الغير مرغوب فيه . والتعاقد السلوكي عبارة عن اتفاقية مكتوبة
توضح العلاقة بين المهمة التي سيؤديها الفرد والمكافأة التي سيحصل عليها نتيجة لذلك .

القواعد العامة التي يجب مراعاتها عند كتابة العقود السلوكية:
القاعدة الأولى
يجب أن يكون العقد مكتوباً .

القاعدة الثانية
يجب أن ينص العقد على أن المكافأة ستقدم بعد تأدية المهمة مباشرة .

القاعدة الثالثة:
إن على العقود السلوكية أن تحاول مساعدة المتعالج
على الاقتراب تدريجياً من السلوك النهائي المطلوب..

القاعدة الرابعة:
يجب أن يكون واضحاً في العقد إن ما يعزز هو الإنجاز
وليس الامتثال لقواعد العقد بحد ذاته.

القاعدة الخامسة:
يجب أن يوضح العقد إن التعزيز لن يحدث إلا بعد تأدية السلوك المستهدف
وهذا هو جوهر مبدأ بريماك الذي تستند اليه فكرة التعاقد السلوكي .
القاعدة السادسة:

يجب أن يكون العقد عادلاً .
القاعدة السابعة:
يجب أن تكون بنود العقد واضحة .

القاعدة الثامنة:
يجب أن يكون العقد بصيغة ايجابية .

القاعدة التاسعة:
يجب الالتزام ببنود العقد بصدق وأمانة .

القاعدة العاشرة:
يجب تعديل بنود العقد إذا اقتضت الحاجة لذلك

نموذج على التعاقد السلوكي:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا عقد بين الطالب:............................ والمعلم/ المعلمة: ..............
يبدأ العقد بتاريخ: ....................... وينتهي بتاريخ: .......................
وبنود العقد هي: 1. ...........................
2. ...............................................
3. ...............................................
المكافأة: ........................................
ملاحظات: أ. ...................................
ب. ................................................
ج. ...............................................
اسم الطالب: ................................ توقيعه: ......................
اسم المعلم: ................................ توقيعه: ........................
أو بأي صيغه أخرى تضعها المعلمة أو المعلم.



 منقول