همســــــــات سلوكيـــــــة

هذه بعض الهمسات التي تخص أطفال التوحد و سلوكهم ، نضع ايدينا علي بعض مفاتيح التعامل معهم و بعض المداخل الي عالمهم .
بقلم : الأخضائي النفسي وكسلر - منتدي تحدي الإعاقة .
 *************
ماهو السلوك؟
السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجة طبقا للخريطة الوراثية المرسومة لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات . وتشير الدرسات الطبية الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطربات السلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت ان الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغي .وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيه قد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسية تعود الى الاسره او الاصدقاء والبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمال والضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية .

*************
ذوي الاحتياجات الخاصة وتعديل السلوك
نعني أولا بتعديل السلوك هو تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هو طفل له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .
 ان تعديل السلوك لا يعتمد على الأدوية لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج في اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله في نجاح اي برنامج لتعديل السلوك .
*************
علاقة التفكير بالسلوك
انه مع استمرار تكرار كل من السلوك والتعزيز , وحصول الفرد علي الأثر الطيب الناتج عن سلوكه , فإن ذلك يؤدي إلي تكوين الفكرة , فبمجرد أن يتعرض الفرد للمثير أو الموقف تظهر فكرة الشخص عن هذا الموقف ( الخبرات السابقة ) وكيفية التعامل معه بشكل فعال . وبالتدريج تتحول تلك الأفكار ( مع استمرار ا لتكرار ) إلي معتقد , هذا المعتقد يشكل مع غيره من المعتقدات النظام الذي يحرك كل فرد في الحياة . ويمتاز المعتقد عن الفكرة بأنه أكثر ثباتا ورسوخا مما يجعله يقاوم التغيير والتعديل , وذلك لأنه قد يكون نتيجة لخبرات وتجارب عديدة . إن وجود مثل هذه المعتقدات قد يساهم في تفسير ما نطلق عليه السلوك الأوتوماتيكي ( التلقائي ) , الذي يعتقد البعض أنه يظهر دون أي تفكير , أو يمر بأي عملية من العمليات السابقة , نظرا لقيام الفرد به مباشرة بعد تعرضه للمثير ( أصبح عادة ) .
*************
كيف يكتسب السلوك
هناك مجموعة من القوانين الهامة التي تساعد في تفسير عملية اكتساب السلوك منها :
1- قانون الاستعداد : وهو خاص بالفرد , ومدى رغبته في عملية التغيير أو اكتساب سلوك جديد .
2- قانون التمرين أو التدريب : تزداد قوة السلوك بالتكرار والممارسة , وتضعف بالإهمال .
3-قانون الأثر : الأثر الناتج عن قيام الفرد بسلوك ما , سواء كان هذا الأثر إيجابيا أو سلبيا , يلعب دورا هاما في إمكانية تكرار هذا السلوك أو عدم القيام به فيما بعد .
4- قانون التدعيم : للتدعيم الذي يحصل عليه الفرد من المحيطين به , سواء كان هذا التدعيم إيجابيا أو سلبيا, دورا هاما في تعزيز السلوك أو انطفاءه .
*************
لبناء برنامج سلوكي للطفل التوحدي
قبل اعداد اي برنامج لاي طفل توحدي يجب علينا ان نعرف الاتي :
· أغلب أطفال التوحد يعانون من بطء التعلم بالمقارنة بالطفل السليم من جهة ملاحظة وتقليد المسموعات والمرئيات التي يعملها الآخرون.
· الطفل التوحدي يفتقد الآلية الداخلية لتعلم التواصل والسلوك واللعب التفاعلي
أن يتعلم الطفل (كيف يتعلم)
ولكل ما سبق لابد أن تبنى برامج التدخل على أبحاث دقيقة مبنية على الدليل، متخصصة ومفصلة تفصيلاً منطقياً لإنتاج برامج تعليمية وسلوكية متطورة ولذلك عندما نريد ان نتدخل بشكل علمي لابد من خطة تدخل خاص بكل طفل على حدة للوفاء بحاجات كل عائلة على حدة
*************
كيف تحدد المعزز المناسب للطفل
ان لكل طفل معززات تعتمد علي خبراته الماضية وخصائصه الشخصية ، ومن المعروف أن تحديد المعزز المناسب للطفل يعتبر بالامر الصعب فكون المعزز مناسباً لطفل ما قد لا يكون مناسب لطفل آخر ! ولهذا فالمعيار الوحيد للحكم علي كون الشئ معززاً أم لا هو تجريبه وملاحظة نتائجه علي السلوك ، فالمعزز هو ما يقوي السلوك فإذا لم يؤدي إلي ذلك لم يعتبر معززاً
وهنالك العديد من الطرق التي تستخدم لتحديد المعزز المناسب لعل أهمها:
1- أن تسأل الطفل عما يحبه
2- ان تلاحظ الطفل وتراقب نشاطاته
3- ان تقوم بعرض عدد من المعززات على الطفل لترى أيها أكثر تأثيرا
*************
لكي تصل الى عقل الطفل التوحدي !!
 عندما تحاول ان تفهم الطفل الذي يعاني من اضطراب التوحد يجب ا ن تضع نصب عينيك ان هناك اربع مجالات رئيسية تعتبر صعبة للطفل التوحدي في مواجهتها:
1- الاتصال
2- التفاعل
3- الخيال
4- الاستنتاج
فهذه تعتبر من اصعب المجالات التي يواجهها طفل التوحد للخروج من عالمه الى عالمك او هي المحور ولذلك عليك ان تعطي كل مجال حقه في التدريب والتطوير لقدرات طفلك المصاب بهذا الاضطراب
*************
طفلك وتجاهل السلوك
جميعنا نخاف على اطفالنا ونخاف ان يصيبهم اي مكروه ولكن يجب ان تقلل من اظهار اهتمامك لطفلك بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض طفلك للخطر وتحاول ان تضع السلوك الايجابي مكانه ولناخذ هذا المثال على ذلك كي تتضح الصورة امامكم:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امه على الكرسي ليتناول طعامه وتذهب الام للاهتمام باعمالها المنزليه إن صراخ الطفل هو يهدف منه لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه بتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتيجة لتصرف الطفل غير اللائق.واذا تساءلنا ما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.
والاسئلة التي اطرحها من خلال هذا المثال:
س /ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟
خسر غضب والدته منه .
س / ماذا استفاد الطفل من هذا التصرف ؟
لفت انتباه والدته و تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
اتمنى ان تكون قد اتضحت الصورة في فائدة التجاهل للطفل عندما يخطئ
************* 
طفل التوحد والتجارب اليومية للسلوك
يجب عليك ان تدرك بأن طفل التوحد قد لا يتعلم من التجارب بسهولة. حيث من الصعب عليه تطبيق ماتعلمه في موقف ما على موقف آخر أو في حالة أخرى وقد يحتاج إلى توجيهات واضحة جداً بانتظام.
لذا قم بتشجيع وتعزيز السلوك الجيد لديه وحاول تشجيعه وحفزه للسلوك الجيد وتجاهل سلوكه السيء كلما كان ذلك ممكناً فكل اهتمام به قد يحفزه ويشجعه كثيرا. كما يجب ان تعرف اخي المعلم اختي المعلمه وايضا الوالدين انه مهما يكن سلوك الطفل المصاب بالتوحد جيداً فقد تأتي أحوال وأوقات يكون تصرفه وسلوكه سيئاً فيها وهذا التدهور في السلوك يمكن أن تشاهده في حالات القلق لديه فمثلاً عندما يحدث تغيير في روتين الحياة أو في البيئة مهما كان هذا التغيير بسيطاً فإنه يصاب بالقلق الزائد.
*************
طفل التوحد وربط المواقف
إن من المشاكل التي يعاني منها طفل التوحد مشكله في التتابع حيث أن مركز التفكير يستطيع الربط بين الموقف والموقف الذي يأتي بعده والذي يأتي بعده هكذا هناك ترابط بين جميع المواضيع وكل مواضيع الحياة جميعا متواصلة كسلسلة وحده واحده فسبحان الله ولكن مع طفل التوحد لا يستطيع فعل ذلك فهو يتعامل مع الأشياء كلا على حده ولا يستطيع الربط بينهم مثلا لا يستطيع طفل التوحد معرفة الترابط الزمني صباحا - مساء
غدا أو البارحة لأنه يتعامل بالجزء وليس بالكل ولا يستطيع الربط بين عدة مواقف هو لا يستطيع تكوين خط المواقف فمثلا سوف يدخل الحمام ثم يتناول وجبة الإفطار ثم يلبس ملابسه ثم يذهب الى المدرسة هذا التتابع الفكري غير متواجد فهو يتعامل مع كل تصرف على حده كل موقف منفصل بذاته.
*************
الحوافز والسلوك
يعتبر قانون الحوافز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك يؤدي الى مكافئة (نتيجة ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هي نتيجة ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئة نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل بطريقة يعتبر مكفأه لصاحبه. ويجب عليك اخي اختي المعلمة بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان - والاشباع - عليك تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المعلم والمعلمة او حتى الوالدين ان يختارا الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا يفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته
*************
التمييز السمعي وطفل التوحد
ان في مركز التمييز السمعي حيث لا يستطيع طفل التوحد الترجمه بشكل جيد كلما زاد طول الجملة المسموعة وسرعتها كلما قلت نتيجة الترجمة وهكذا نجد طفل التوحد لا يستطيع فهم الا الجمل البسيطه وبصعوبه والتي تحتاج الى مجهود سمعي اكبر تكون مصدر توتر بالنسبة له
وهذا متغير من طفل مصاب بالتوحد ألى أخر و متفاوت. وقوة التمييز السمعي متفاوته من طفل الى أخر قد تجد طفل أحسن من طفل أخر
*************
كيف يفكر طفل التوحد!!
ان المشكله الرئيسية لدى طفل التوحد توجد مع التميز السمعي حيث أنه يسمع جيدا ولكن يتعامل مع هذا المؤثر بصوره مختلفه تماما عنا حيث ان الاصوات بالنسبه له مؤثرمؤلم جدا مثل وجود شخص طبيعي بجوار مكبر صوت عالي جدا بالتالي لا يفهم ولا يستجيب للاصوات بل تجعله عصبي و متوتر جدا
ولا يهدأ ودائما يضع يده على أذنه وبالتالي يكره الأصوات ولا يحب التعامل بها وبالتالي لا يستخدمها .
وهو لا يستجيب للأوامرالصوتيه ألا لسببين فقط :
- حبه للشيء المطلوب مثل هات الحلوى من الدولاب مثلا
- أو أستخدام العنف معه مثل التهديد بالضرب مثلا لتنفيذ الأوامر
في كلتا الحالتين سوف ينفذ المطلوب منه مع الأخذ بالأعتبار المشاكل التي تترتب على أستخدام العنف من قبل الوالدين
أريد توضيح أن فهم الكلام بالنسبه لأطفال التوحد صعب جدا ويستلزم مجهود كبير جدا منهم لفهم المطلوب منهم ولا يبذل هذا المجهود الكبير إلا لسبب وجيه مثل حبه للشيء المطلوب أو أجباره علي فعله
فهو مظلوم أنه لا يستطيع التعامل مع الكلام بصوره سهله مثلنا لا يستطيع لأن
طريق فهم الكلام عنده ضيق جدا ليس مثل الأسوياء الطريق واسع والمرور سهل
وبهذا يستطيع طفل التوحد المرور من هذاالطريق الضيق ولكن بصعوبه شديده.
*************
تعديل السلوك ومن أين تبدأ؟
عندما نريد تعديل سلوك اي طفل فعلينا ان نعرف انه اذا كان لدى الطفل مجموعة من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وندرج مجموعة السلوكيات
على سبيل المثال :
 - يلعب بالنار
- يلعب بالسكين
- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....
نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر.
*************
التوجيه والسلوك
ان حدوث السلوكيات الغير مرغوب فيها مرتبط بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او حتى اجتماعيه, كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملك الشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم (هذا لي ) قبل مفهوم (هذا ليس لي ) ولا يمكن في مرحلة من المراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحله يتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).
ودعونا نضع السرقه مثالا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ او مفهوم الشر والخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور في مراحل متعدده من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الامور بغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرض للضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لا يوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخار خاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلمات غير مألوفه وينطبق ذلك على جميع السلوكيات الغير مرغوب فيها.
*************
الطفل المعاق والنمو السلوكي
ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره قد تصيب الطفل بالقصور السلوكي وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي :
** العدوانيه - التخريب - التهديد - المشاجرة - الصراخ- نوبات الغضب - عدم الطاعه - عدم الاحترام - ( تشير بعض الاحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث )
** كثرة الحركة تشمل الحركة الزائدة عدم الاسقرار التحرك الدائم سرعة التصرف إلهاء الاخرين.
** المشاكل الشخصية والتي تشمل: (القلق والشعور بالنقص) و( الانطواء والانفراد ).
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعية والمزاجية في التصرف.
** هناك مجموعة من السلوكيات مثل احلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون اسباب.
ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت او طبيعيا في مرحله زمنية من حياة الطفل المعاق ذهنيا أو أي نوع من الاعاقات الاخرى والتي تاخذ منحى سلوكي ونفسي .
*************
السلوك والدافع
إن خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف.
فمثلا:
اشباع الجوع ( دافع ) وهناك نتيجة متوقعه من ان الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء ( دافع ) الشعور بالملل نتجية متوقعه ان يبدد الاصدقاء الملل
ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجه لدينا. فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقت ممتع ستحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الاولى غير ممتعه لن تحاول الذهاب بها مره اخرى. نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا .
*************