تنمية المهارة الاجتماعية والعاطفية والانفعالية

يلعب الأشخاص المحيطين دورا كبيرا في تنمية المصاب بإعاقة عقلية بدءا من أفراد أسرته وأقربائه ورفاق الحي ثم المربين والجو التعليمي التربوي العام وفي تحدي الأطر التي يتحرك خلالها الولد سلبا او إيجابيا ،وتعتبر المجتمعات العربية من المجتمعات المجحفة في حق المصابين بإعاقات وهذا عائد إلى الكثير من في العادات والتقاليد البالية التي تحمل هؤلاء التلاميذ أعباء لا قدرة لهم على تحملها ومعظم تلاميذنا يتلقون وبشكل دائم مواقف وظروف تؤدي إلى تعجيزهم بقصد أو دون قصد مما يزيد في إحباطهم ويمعن في دونيتهم وفقدانهم لأبسط حقوقهم .

وأهم الأنشطة التي نعمل عليها مع الطفل التوحدي في مجال تنمية المهارة الاجتماعية والعاطفية والانفعالية :

1- الانتباه : النظر إلى شخص يتكلم أو يلعب

o مراقبة وجه وحركات المعلم أثناء أدائه أغاني الأطفال النظر إلى كتاب مصور مع المعلم
o مراقبة أشخاص يتحدثون ، والتنقل بالنظر من أحدهم إلى الآخر.
o انتظار الدور .

2-التقليد : تقليد حركات بسيطة (كالتصفيق بالأيدي)

o تقليد أعمال تتعلق بأشياء (كقرع الطبل ، أو إطعام لعبة)
o تقليد أصوات هزيلة ،كالسعال والعطس المفتعل .
o تقليد كلمات بسيطة .
o تقليد أصوات الثرثرة المبهمة.
o تقليد رقصة بسيطة .

3- المعرفة الاجتماعية :

o معرفة أفراد العائلة عند رؤيتهم أو رؤية صورهم .
o معرفة زملائه في الصف ومعرفة معلميه .
o اللعب مع الأطفال من عمره .
o التصرف بشكل موثوق في السوق .
o السؤال عن كيفية الوصول إلى مكان لم يزره سابقا.
o معرفة عنوان المنزل ورقم الهاتف.
o شراء وجبة طعام بمفرده .

منقول