الصفحات

هل يوجد علاقة بين التوحد و التطعيم الثلاثيMMR؟


التطعيم الثلاثي MMRالبحث عن تطعيم جديد
المصدر: www.private-eye.co.uk

منحت الحكومة الايرلندية 700000 يورو (474000 دولار) إلى الباحث البارز في علم الفيروسات البروفيسور "جورج أتكنز" وذلك لتطوير تطعيم جديد ضد الحصبة MMR يعمل على تجنب استخدام الثلاثة الفيروسات الحية.وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع انخفاض نسبة إعطاء التطعيم الثلاثي MMR في ايرلندا إلى نفس المستويات المنخفضة التي تتساوى فيها مع المملكة المتحدة ، وذلك بسبب المخاوف من وجود صلة بين التوحد وأمراض الأمعاء.

ويؤكد البروفيسور "جورج أتكنز " ، الذي يتولى قيادة فريق بحث من معهد " موين " للطب الوقائي في كلية "ترنتي" بدوبلن ، أنه لا يوجد ما يثبت وجود صلة بين التطعيم الثلاثي للحصبة MMR و التوحد ، وهو متيقن بنفس القدر من أن مخاطر عدم أخذ التطعيم تفوق أخذ التطعيم ، لكنه لا يستبعد إمكانية وجود هذا الخطر ( الاصابة بالتوحد ) بالنسبة لعدد صغير جداً من الأطفال.وقد نشر العالم " أتكنز " ورقة علمية في مجلة " مراجعات نقدية تتعلق بعلم المناعة Critical Review Of Immunology تحدث فيها عن العمل الذي قام به زميله في كلية " ترنتي " البروفيسور "جون اوليري" الذي وجد (فيروسات) الحصبة في مراكز الالتهاب في أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد.

"

وبالنسبة لأولياء الأمور فإن المشكلة تكمن في أنه سوف تمضى سنوات قبل أن يتم التمكن من تطوير مثل هذه التطعيمات واختبارها.والحكومة البريطانية، التي ترى أن " التطعيم الثلاثي MMR هو الطريقة الأسلم لتطعيم أبنائك " ، فإنها لا تزال غير مستعدة لقبول أي تطعيمات بديلة للتطعيم الثلاثي، طالما بقى هذا الجدل مستمراً حول هذا الموضوع..
وهذه النتائج لا تثبت وجود صلة بين هذا النوع من التوحد والتطعيم ضد الحصبة MMR وعلى أية حال فإنه لا يمكن التقليل في الوقت الحاضر من شأن وجود صلة بين قلة قليلة من حالات التوحد وبين التطعيم ".وقال أنه بينما يسعى البعض لدحض إمكانية وجود صلة بين مكونات الحصبة والتوحد على خلفية علم الأوبئة ( ليس أقلهم وزير الصحة البريطاني والوزراء) فإنه من غير المرجح أن تكون الدراسات التي نشرت حتى الآن قد تمكنت من كشف الإعداد الصغيرة المشمولة من هذه الحالات .وبينما هناك حاجة للتحقق من النتائج ودلالاتها التي توصل إليها البروفيسور " أوليري" ، فإنه من الواضح أن هناك أعراض جانبية معروفة وأكثرها خطورة هو التهاب الدماغ و السحايا.وترتبط مكونات الحصبة بتثبيط جهاز المناعة ، وبينت بحوث علمية أخرى أن مكونات الحصبة قد تتسبب في حالات نادرة من مرض التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis.وقد سبق أن تمت بالفعل أبحاث علمية كثيرة على الأحماض النووية الخاصة بالتطعيمات DNA-BASED Vaccines ، لكنها لم تثبت فاعليتها في منع المرض.وعلى أية حال ، فإن عالم الفايروسات " أتكنز " يخطط لاستخدام الحامض النووي الريبوزي RNA الذي يشكل بناء المادة الجينية للفيروس نفسه ، وهذا البحث هو جزء من مشروع واسع يعرف بمشروع E2m يبحث في التطعيمات الفيروسية للإنسان والحيوان.


من ناحيتها رفضت إدارة الصحة القبول بالنتائج التي بثت والتي تشكك في سلامة التطعيم الثلاثي . وكانت الانتقادات الموجهة إلى الدكتور "ويكفيلد" وزملائه هي أن مثل نتائج دراستهم لم تتكرر من قبل العلماء والباحثين في أي مكان أخر، وعلى أي حال أوضح الدكتور "كريقزمان" يوم الأربعاء الماضي أنه قد رأى نفس أنماط المرض في 43 طفل أمريكي . وعلى مسمع من لجنة الإصلاح الحكومي في مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص سلامة لقاح الـ MMR واللقاحات الأخرى قال الدكتور بأن الحالات التي لديه أوضحت تدهور في اللغة ومهارات أخرى في سن 12- 18 شهراً بشكل مشابه لحالات الأطفال البريطانيين .

وشخصت حالات جميع الأطفال بالتوحد بشكل أكيد حيث أنهم قد قاموا بزيارته بسبب وجود أعراض هضمية خطيرة مثل : الألم / الإمساك / والإسهال والتي لا يوجد لها سبب واضح ، وقال الدكتور كريقزمان : أن نتائجنا المستقلة عن نتائج الدكتور البريطاني "ويكفيلد" تؤيد بشكل كامل ملاحظاته وشرحه للاضطرابات غير الطبيعية في أمعاء هؤلاء الأطفال ، وأضاف : بان أمعاء هؤلاء الأطفال غير طبيعية حيث أوضح بأن أحد الأطفال البالغين من العمر 13 عاما والذي أرادت أسرته وضعه في معهد داخلي نظرا لميله للعنف الشديد ، كان لديه أسوء حالة الالتهاب للقولون لم يرها الدكتور من قبل حيث كان بالامكان رؤية الألياف بالعين المجردة .وقال الدكتور "كريقزمان" ( استشاري أمراض المعدة للأطفال ومساعد بروفيسور في الجامعة ) للجنة بأنه لا يعلم إن كانت الأعراض لدى الحالات التي لديه متعلقة بالتطعيم الثلاثي وهو ألان بصدد فحص عينات ( Biopsies ) التي حصل عليها من الحالات خلال الفحوصات وذلك للبحث عن دليل يوضح الإصابة بفيروس الحصبة .ويترقب أولياء أمور التوحديين ومسئوليي الصحة في بريطانيا تلك النتائج التي أثارت الجدل حول سلامة اللقاح الثلاثي MMR ، والتي بدأت بتقرير من الدكتور ”أندرو ويكفيلك" وبعض زملاءه من مستشفى Royal Free في شمال لندن عام 1998 .ولقراءة التقرير كاملا باللغة الإنجليزية يمكنكم الاطلاع على الرابط التالي :http://news.telegraph.co.uk/news/ma...2%2F06%2F23%2Fn
الخبراء الأمريكيون يدعمون دراسة الدكتور( ويكفيلد ) عن التطعيم الثلاثيMMR والتوحد أول دراسة مستقلة : الخبراء الأمريكيون يدعمون
نتائج دراسات التطعيم الثلاثي MMR التابعة للدكتور البريطاني ويكفيلد.
25-6-2002
م
أشار العلماء الأمريكيون إلى أول دراسة مستقلة تؤيد نتائج بحث الدكتور "اندرو ويكفيلد" الذي أثار الجدل حول سلامة التطعيم الثلاثي ( MMR ) للأطفال .وقد لاحظ الدكتور "ارثور كريقزمان" من المدرسة الصحية بجامعة نيويورك عدة التهابات معوية لدى الأطفال التوحيديين متطابقة تماما مع التي وصفها الدكتور البريطاني "ويكفيد" في بحثه قبل 4 سنوات .ويعتبر اكتشاف الدكتور "كريقزمان" ذو دلالة ، حيث أنه يدعم النتائج المنشورة سابقا من قبل الدكتور "ويكفيلد" التي أشارت الى الخلل الغير معروف في الأمعاء والمخ الذي أصاب الأطفال ، وقد رفضت إدارة الصحة البريطانية هذا الادعاء باعتباره غير مقبول علميا !!! .الدكتور ويكفيلد كان قد قابل 200 طفل لديهم مشاكل سلوكية ومشاكل هضمية ابتدأت بعد إعطائهم التطعيم الثلاثي MMR ( الحصبة / الحصبة الألماني/ والنكاف ) حيث يعطى هذا التطعيم روتينيا للأطفال في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية .أخصائيي علم الأمراض في ( كلية ترينيتي بدبلن ) كانوا قد تعرفوا على فيروس الحصبة في عينات أغشية الأمعاء لدى 75 طفل حيث ذكر في أخبار "تيلجراف" الأسبوع الماضي أن الأخصائيين يدعون بأن لديهم إثبات بأن فيروس الحصبة ناتج اللقاح الثلاثي MMR.
 
ترجمة : ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض