من هي هيفاء كيالي؟
عربية المنشأ ........ سورية الجنسية ....... من مواليد دمشق ، حائزة على ماجستير في الكيمياء الحيوية ، وخبيرة بالعلاج بالأعشاب .
لها عدة لقاءات في الصحف والمجلات ولها العديد من المقابلات التلفزيونية
عضوة في جمعية المخترعين السوريين
لها اكثر من 42 اكتشاف طبي في معالجة أمراض الدماغ
والدة أصغر مخترعة في العالم "نيفين دلول "
الحالات التي برعت في علاجها " نقص الأكسجة، التوحد ، ضمور الدماغ ، متلازمة داوون
تعتمد حمية هيفاء الكيالي (حمية اليقطين و الجوز و التمر ) علي تناول هذه الانواع الثلاث علي مدار اليوم بالاضافة الي تطبيق حمية الدان و الامتناع عن منتجات الحليب و الطحين و السكر ، الكثير ممكن جرب هذه الحميه أثني عليها و أكد انها مفيدة جدا ، في النهاية هي نظام غذائي لا مضار له.
للباحثة السورية هيفاء كيالي
وأحب أن أبدأ معكم بالحل والشفاء ان شاء الله بإتباع الوجبة الغذائية الخاصة بمرضى التوحد وهي
حمية أطفال التوحد
الممنوعات
ممنوع عن الحليب ومشتقاته (حليب,لبن (لبنة،جبنة،سمنة،قشطة،زبدة
ممنوع عن القمح ومشتقاته (خبز ، سميد ، معكرونة ، كيك بسكويت (برغل ، فريكة
ممنوع عن : سكر – حلويات مصنعة –شوكولا – شاي – كاكاو
أي أكل من السوق
أي مشروب من السوق حتى ولو كان طبيعي
ممنوع عن البقوليات وخاصة العدس – الشعير – الشوفان
المسموحات.
مسموح كل أنواع الفواكه
مسموح كل أنواع الخضراوات
مسموح كل أنواع اللحوم
مسموح الرز –البيض –الزيتون
وإن شاء الله بعد شهر من اتباع هذه الحمية مع أخذ الوجبة الغذائية الجوز والتمر واليقطين بعدها نبدأ بالاعشاب
قصة نجاح (شفاء طفلين سعوديين أخضعا لحمية اليقطين والجوز والتمر)
نجحت سيدة سعودية في علاج طفليها من مرضِ التوحد, بعد ان اخضعتهما لحمية غذائية تركز على اليقطين والجوز والتمر.
وتماثل الطفلان للشفاء خلال 14 شهراً, بعدما اعتمدت والدتهما على تقنية علاجية اكتشفتها طبيبة سورية تدعى هيفاء الكيالي وتشمل استبعاد القمح والحليب ومشتقاتهما، بحسب ما أشارت صحيفةُ "الوطن" السعودية الاثنين 21-9-2009.
وميّزت الطبيبة كيالي خلال لقاء معها بين التوحد كمرض وكإعاقة واضطراب، وأوضحت أن الحالتين الأولى والثانية يصاب به الطفل وهو لايزال جنيناً، أما الاضطراب فعندما يصاب الطفل بالتوحد بعد ولادته.
وتقوم وصفة كيالي على الابتعاد عن مشتقات القمح والحليب، ذلك أن مادة "الببتايد" التي تظهر لدى التوحديين، موجودة بشكل كبير في القمح والحليب.
وأشارت إلى أهمية الغذاء حيث ذكرت قصة لحالة طفلة كانت تعتمد في غذائها على الحلويات والمشروبات الغازية والبسكويت فقط، حتى أصيبت بحالة من الصرع عند سماع أي صوت مرتفع، وعندما تناولت علاجاً من طبيب زادت حالتها سوءاً ما سبب لها فرطاً بالحركة وسوءاً سلوكياً وشراهة وزيادة كبيرة في الوزن.
وأضافت أنه من الجدير بالتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء ازدياد أعداد أطفال التوحد في دول الخليج خاصة وباقي الدول عامة، مشيرة إلى أن مرض التوحد في دول مجلس التعاون الخليجي انتشر بنسبة 50%، بينما انتشر في بلاد الشام بنسبة 10%.
الطفلان السعوديان
وتروي والدة الطفلين السعوديين قصتها مع المرض، وتقول "لديّ طفلان مصابان بالتوحد، وبدأت معهما رحلة عذابي مع أول طفل، اكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به"، الخطوة الأولى كانت الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يشخّصوا حالة ابني الأكبر محمد وكان يبلغ وقتها من العمر 6 أعوام، فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة توحداً خفيفاً إلى المتوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك، أي لا علاج له.
وتضيف الحمود أن ابنها كانت لديه حركة مستمرة، لا يجلس أبداً، عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم، دائم الرفرفة في اليد، قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها التهاب بالأنف والأذن، كما يقوم بقضاء حاجته في أي مكان خارج دورة المياه، مشيرة إلى أنها بعد ذلك بدأت مشوار البحث عن علاج في شتى المجالات التي قد تتيح لها ذلك.
وتتنهد الحمود لتواصل حديثها قائلة "أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث عن علاج 9 أعوام وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضاً أصابه التوحد لكن هذه المرة، صنّف الأطباء المرض بأنه شديد أي كل شيء مضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، مضيفة أن الأمر زاد بشكل كبير وأصبح يضج بالصراخ والإزعاج وقلة النوم والراحة وعدم الاستقرار".
وكانت بداية رحلة العلاج بحمية غذائية، حيث اتبعت خلالها الحمود نظاماً غذائياً لعمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح واتباع نظام غذائي عبارة عن "يقطين، وجوز، وتمر" بحسب توجيهات الطبيبة كيالي.
الوصفة
تمضي الأم بالقول إن الوصفة تقوم على عصر اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعاً في الخلاط حتى يصبح كالعصير غنياً بالفيتامينات، موضحة أن هذه الأوامر طلب منها اتباعها لمدة 10 أيام ثم تزويد الدكتورة بالنتائج، حيث لاحظت بعد مرور شهر قلة العصبية، زيادة في التركيز، والطاعة نوعاً ما، وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر اعتدالاً، كما أنه بدأ يتقبل مسك القلم والكتابة والقراءة.
وتضيف الحمود أنه بعد 11 شهراً من العلاج أصبح ابنها الأول عالي التركيز، يقرأ ويكتب، كما أصبح شخصاً اجتماعياً، يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد، هادئ، ينطق بجمل مفيدة عن أي شيء يحبه أو يريده، كما أن ابنها الثاني الأصغر سناً أصبح عالي التركيز، هادئاً نوعاً ما، وينطق لكن قليلاً.
قصة نجاح (باستخدام حمية غذائية تعتمد التمر واليقطين والجوز طفل يتجاوز إعاقة التوحد ويتقن 3 لغات)
في حالة نادرة أثارت دهشة الأطباء تجاوز طفل سوري مصاب بالتوحد إعاقته خلال تسعة أشهر ليتحول من متوحد عاجز عن التواصل إلى طفل يتكلم ثلاث لغات.
وقالت السيدة روشين والدة الطفل (إيفان) إن ابنها أمضى أربع سنوات من عمره دون أن يتمكن من لفظ أية كلمة على الإطلاق وإنه كان منعزلا.
وأضافت أن العلاج بدأ باتباع حمية تستبعد الحليب ومشتقاته وكذلك القمح ومشتقاته والسكر ثم باتباع نظام غذائي قوامه التمر والجوز واليقطين، لتبدأ بعد ذلك بأسبوع أولى وجبات الأعشاب إذ لاحظت خلال أيام قليلة أول دلائل التحسن عندما بدأ طفلها يشير بإصبعه إلى الأشياء.
وتابعت الأم: «عرضت إيفان على اختصاصية نطق فأكدت أن ابني لن يتعلم الكلام إذا ظللت أحدثه بالعربية والكردية معا»، إلا أن الكيميائية والمخترعة السورية هيفاء كيالي عززت ثقة الوالدة بأن استجابة إيفان للعلاج تمكنه من تعلم اللغتين معا بل وتعلم الإنكليزية أيضا وذلك ما دفع بالأم إلى استخدام كتب سلسلة (غيستل غو) التي يدرسها الأطفال في سورية، إضافة إلى لجوئها أساسا إلى كتب تعليم العربية الخاصة برياض الأطفال.
وثابرت روشين على تصوير ابنها خلال مراحل التعلم، إذ تبدو قراءته للأحرف بالإنكليزية والعربية واضحة وقد وصل الآن إلى المستوى الثالث من السلسلة الإنكليزية، إضافة إلى حسن تواصله مع أمه بالكردية كما ظهر وهو يقرأ الأرقام ويكتبها على لوحه الصغير ويكتب أرقام هاتف والده على الجوال ليجري معه اتصالا.
وأظهر إيفان بالتزامن مع هذه التطورات قدرة على الاندماج والتعبير عن السعادة مع أطفال أسوياء وأبدى اهتماما بالألعاب والكرة خصوصا بعد أن كانت لا تجذب انتباهه.
وتقول الكيميائية هيفاء كيالي: إن تجربة إيفان نتيجة خارقة مشيرة إلى أن الأمريكيين روجوا للنظام الغذائي كحل لعلاج التوحد، لكنهم بعد ذلك أوقفوا هذا النظام رغم فعاليته وذلك لصالح أغراض ربحية بحتة تمثلت في محاولة زيادة مبيعات أدويتهم..
وقالت كيالي: إن عماد علاجها هو الغذاء المكون من التمر الذي يحوي جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية واليقطين الذي يعالج ضمور الحواس والضمور العقلي وقد ورد ذكره في القرآن الكريم إضافة إلى الجوز الذي له فوائد عظيمة للدماغ فضلا عن أنها ثمرة تشبه الدماغ بتلافيفه وسائله الأبيض.
ولا تقتصر وصفات الدكتورة كيالي على مرضى التوحد فحسب، بل تتعداها إلى المصابين بالمنغوليا والشلل الدماغي قائلة: طورنا الأعشاب لتصبح قادرة على شفاء هذه الحالات التى يخيل للناس أنها مستعصية وأثبتت تجاربنا إمكانية تغيير شكل الجمجمة لدى المصاب بما يطور قدراته الإدراكية والتواصلية.
منقول للفائده
عربية المنشأ ........ سورية الجنسية ....... من مواليد دمشق ، حائزة على ماجستير في الكيمياء الحيوية ، وخبيرة بالعلاج بالأعشاب .
لها عدة لقاءات في الصحف والمجلات ولها العديد من المقابلات التلفزيونية
عضوة في جمعية المخترعين السوريين
لها اكثر من 42 اكتشاف طبي في معالجة أمراض الدماغ
والدة أصغر مخترعة في العالم "نيفين دلول "
الحالات التي برعت في علاجها " نقص الأكسجة، التوحد ، ضمور الدماغ ، متلازمة داوون
تعتمد حمية هيفاء الكيالي (حمية اليقطين و الجوز و التمر ) علي تناول هذه الانواع الثلاث علي مدار اليوم بالاضافة الي تطبيق حمية الدان و الامتناع عن منتجات الحليب و الطحين و السكر ، الكثير ممكن جرب هذه الحميه أثني عليها و أكد انها مفيدة جدا ، في النهاية هي نظام غذائي لا مضار له.
للباحثة السورية هيفاء كيالي
وأحب أن أبدأ معكم بالحل والشفاء ان شاء الله بإتباع الوجبة الغذائية الخاصة بمرضى التوحد وهي
حمية أطفال التوحد
الممنوعات
ممنوع عن الحليب ومشتقاته (حليب,لبن (لبنة،جبنة،سمنة،قشطة،زبدة
ممنوع عن القمح ومشتقاته (خبز ، سميد ، معكرونة ، كيك بسكويت (برغل ، فريكة
ممنوع عن : سكر – حلويات مصنعة –شوكولا – شاي – كاكاو
أي أكل من السوق
أي مشروب من السوق حتى ولو كان طبيعي
ممنوع عن البقوليات وخاصة العدس – الشعير – الشوفان
المسموحات.
مسموح كل أنواع الفواكه
مسموح كل أنواع الخضراوات
مسموح كل أنواع اللحوم
مسموح الرز –البيض –الزيتون
وإن شاء الله بعد شهر من اتباع هذه الحمية مع أخذ الوجبة الغذائية الجوز والتمر واليقطين بعدها نبدأ بالاعشاب
قصة نجاح (شفاء طفلين سعوديين أخضعا لحمية اليقطين والجوز والتمر)
نجحت سيدة سعودية في علاج طفليها من مرضِ التوحد, بعد ان اخضعتهما لحمية غذائية تركز على اليقطين والجوز والتمر.
وتماثل الطفلان للشفاء خلال 14 شهراً, بعدما اعتمدت والدتهما على تقنية علاجية اكتشفتها طبيبة سورية تدعى هيفاء الكيالي وتشمل استبعاد القمح والحليب ومشتقاتهما، بحسب ما أشارت صحيفةُ "الوطن" السعودية الاثنين 21-9-2009.
وميّزت الطبيبة كيالي خلال لقاء معها بين التوحد كمرض وكإعاقة واضطراب، وأوضحت أن الحالتين الأولى والثانية يصاب به الطفل وهو لايزال جنيناً، أما الاضطراب فعندما يصاب الطفل بالتوحد بعد ولادته.
وتقوم وصفة كيالي على الابتعاد عن مشتقات القمح والحليب، ذلك أن مادة "الببتايد" التي تظهر لدى التوحديين، موجودة بشكل كبير في القمح والحليب.
وأشارت إلى أهمية الغذاء حيث ذكرت قصة لحالة طفلة كانت تعتمد في غذائها على الحلويات والمشروبات الغازية والبسكويت فقط، حتى أصيبت بحالة من الصرع عند سماع أي صوت مرتفع، وعندما تناولت علاجاً من طبيب زادت حالتها سوءاً ما سبب لها فرطاً بالحركة وسوءاً سلوكياً وشراهة وزيادة كبيرة في الوزن.
وأضافت أنه من الجدير بالتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء ازدياد أعداد أطفال التوحد في دول الخليج خاصة وباقي الدول عامة، مشيرة إلى أن مرض التوحد في دول مجلس التعاون الخليجي انتشر بنسبة 50%، بينما انتشر في بلاد الشام بنسبة 10%.
الطفلان السعوديان
وتروي والدة الطفلين السعوديين قصتها مع المرض، وتقول "لديّ طفلان مصابان بالتوحد، وبدأت معهما رحلة عذابي مع أول طفل، اكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به"، الخطوة الأولى كانت الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يشخّصوا حالة ابني الأكبر محمد وكان يبلغ وقتها من العمر 6 أعوام، فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة توحداً خفيفاً إلى المتوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك، أي لا علاج له.
وتضيف الحمود أن ابنها كانت لديه حركة مستمرة، لا يجلس أبداً، عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم، دائم الرفرفة في اليد، قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها التهاب بالأنف والأذن، كما يقوم بقضاء حاجته في أي مكان خارج دورة المياه، مشيرة إلى أنها بعد ذلك بدأت مشوار البحث عن علاج في شتى المجالات التي قد تتيح لها ذلك.
وتتنهد الحمود لتواصل حديثها قائلة "أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث عن علاج 9 أعوام وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضاً أصابه التوحد لكن هذه المرة، صنّف الأطباء المرض بأنه شديد أي كل شيء مضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، مضيفة أن الأمر زاد بشكل كبير وأصبح يضج بالصراخ والإزعاج وقلة النوم والراحة وعدم الاستقرار".
وكانت بداية رحلة العلاج بحمية غذائية، حيث اتبعت خلالها الحمود نظاماً غذائياً لعمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح واتباع نظام غذائي عبارة عن "يقطين، وجوز، وتمر" بحسب توجيهات الطبيبة كيالي.
الوصفة
تمضي الأم بالقول إن الوصفة تقوم على عصر اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعاً في الخلاط حتى يصبح كالعصير غنياً بالفيتامينات، موضحة أن هذه الأوامر طلب منها اتباعها لمدة 10 أيام ثم تزويد الدكتورة بالنتائج، حيث لاحظت بعد مرور شهر قلة العصبية، زيادة في التركيز، والطاعة نوعاً ما، وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر اعتدالاً، كما أنه بدأ يتقبل مسك القلم والكتابة والقراءة.
وتضيف الحمود أنه بعد 11 شهراً من العلاج أصبح ابنها الأول عالي التركيز، يقرأ ويكتب، كما أصبح شخصاً اجتماعياً، يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد، هادئ، ينطق بجمل مفيدة عن أي شيء يحبه أو يريده، كما أن ابنها الثاني الأصغر سناً أصبح عالي التركيز، هادئاً نوعاً ما، وينطق لكن قليلاً.
قصة نجاح (باستخدام حمية غذائية تعتمد التمر واليقطين والجوز طفل يتجاوز إعاقة التوحد ويتقن 3 لغات)
في حالة نادرة أثارت دهشة الأطباء تجاوز طفل سوري مصاب بالتوحد إعاقته خلال تسعة أشهر ليتحول من متوحد عاجز عن التواصل إلى طفل يتكلم ثلاث لغات.
وقالت السيدة روشين والدة الطفل (إيفان) إن ابنها أمضى أربع سنوات من عمره دون أن يتمكن من لفظ أية كلمة على الإطلاق وإنه كان منعزلا.
وأضافت أن العلاج بدأ باتباع حمية تستبعد الحليب ومشتقاته وكذلك القمح ومشتقاته والسكر ثم باتباع نظام غذائي قوامه التمر والجوز واليقطين، لتبدأ بعد ذلك بأسبوع أولى وجبات الأعشاب إذ لاحظت خلال أيام قليلة أول دلائل التحسن عندما بدأ طفلها يشير بإصبعه إلى الأشياء.
وتابعت الأم: «عرضت إيفان على اختصاصية نطق فأكدت أن ابني لن يتعلم الكلام إذا ظللت أحدثه بالعربية والكردية معا»، إلا أن الكيميائية والمخترعة السورية هيفاء كيالي عززت ثقة الوالدة بأن استجابة إيفان للعلاج تمكنه من تعلم اللغتين معا بل وتعلم الإنكليزية أيضا وذلك ما دفع بالأم إلى استخدام كتب سلسلة (غيستل غو) التي يدرسها الأطفال في سورية، إضافة إلى لجوئها أساسا إلى كتب تعليم العربية الخاصة برياض الأطفال.
وثابرت روشين على تصوير ابنها خلال مراحل التعلم، إذ تبدو قراءته للأحرف بالإنكليزية والعربية واضحة وقد وصل الآن إلى المستوى الثالث من السلسلة الإنكليزية، إضافة إلى حسن تواصله مع أمه بالكردية كما ظهر وهو يقرأ الأرقام ويكتبها على لوحه الصغير ويكتب أرقام هاتف والده على الجوال ليجري معه اتصالا.
وأظهر إيفان بالتزامن مع هذه التطورات قدرة على الاندماج والتعبير عن السعادة مع أطفال أسوياء وأبدى اهتماما بالألعاب والكرة خصوصا بعد أن كانت لا تجذب انتباهه.
وتقول الكيميائية هيفاء كيالي: إن تجربة إيفان نتيجة خارقة مشيرة إلى أن الأمريكيين روجوا للنظام الغذائي كحل لعلاج التوحد، لكنهم بعد ذلك أوقفوا هذا النظام رغم فعاليته وذلك لصالح أغراض ربحية بحتة تمثلت في محاولة زيادة مبيعات أدويتهم..
وقالت كيالي: إن عماد علاجها هو الغذاء المكون من التمر الذي يحوي جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية واليقطين الذي يعالج ضمور الحواس والضمور العقلي وقد ورد ذكره في القرآن الكريم إضافة إلى الجوز الذي له فوائد عظيمة للدماغ فضلا عن أنها ثمرة تشبه الدماغ بتلافيفه وسائله الأبيض.
ولا تقتصر وصفات الدكتورة كيالي على مرضى التوحد فحسب، بل تتعداها إلى المصابين بالمنغوليا والشلل الدماغي قائلة: طورنا الأعشاب لتصبح قادرة على شفاء هذه الحالات التى يخيل للناس أنها مستعصية وأثبتت تجاربنا إمكانية تغيير شكل الجمجمة لدى المصاب بما يطور قدراته الإدراكية والتواصلية.
منقول للفائده